الوكالة نشرت تسجيلًا مصورًا قالت إنه لـ”تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية”.
وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري قالت إن أضرار القصف اقتصرت على الأمور المادية، دون وقوع إصابات بشرية.
حساب “سام” في تطبيق “تلغرام” الناقل لمعلومات عسكرية عن النظام السوري، قال إن صواريخًا إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب غربي دمشق.
صفحات محلية سورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إن الاستهداف طال مناطق في ريف دمشق، ومنها منطقة السيدة زينب، كما تعرض أحد البيوت لأضرار قرب منطقة البحدلية.
 
واستمر صوت الانفجارات في سماء العاصمة لنحو 15 دقيقة، في حين تناقل ناشطون أن الأصوات سمعت في عدة مناطق في ريف دمشق، شملت مناطق صحنايا وجديدة عرطوز، وكذلك المزة في قلب العاصمة.
الصحفي أحمد نور عليو، قال في منشور عبر حسابه في “فيس بوك”، إن الصواريخ استهدفت عدة مناطق عسكرية ومدنية.
فيما نشر الصحفي في إذاعة “نينار إف إم” المحلية، هادي مخلوف، تسجيلًا مصورًا تضمن مشاهد لانفجار في سماء دمشق.
 
واستهدفت إسرائيل عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني في 2 من كانون الأول الحالي.
وأعلنت إيران حينها عن مقتل اثنين من مستشاريها في القصف،
ونقلت وكالة “تسنيم ” الإيرانية عن العلاقات العامة في “الحرس الثوري”، أن محمد علي عطايي، وتقي زاده، وهما مستشاران لدى “الحرس الثوري”، قُتلا على يد “الكيان الصهيوني”، خلال “مهمتها الاستشارية” في سوريا.
ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن خسائر بشرية خلال الاستهداف الإسرائيلي، إذ نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان بالصواريخ في محيط العاصمة.
كما استهدفت إسرائيل مطاري حلب ودمشق عدة مرات، وأخرجتهما عن الخدمة، كان آخرها في 26 من تشرين الثاني الماضي.
وتلاشت معظم الإمكانيات الفنية والإلكترونية للأسلحة السورية في قطاع الدفاع الجوي، كما أن الكوادر الفنية لم تستطع تطوير هذه المنظومات أو إيجاد بديل حقيقي لها.