نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


قاموس "أوكسفورد" الشهير يغير مفردات تخص المرأة




غير قاموس "أوكسفورد" الإنجليزي، والذي يحظى بشعبية كبيرة بين المحترفين والمستخدمين، بعض الصياغة وتعريفات التميز بحق المرأة.


وأوضح متحدث باسم قواميس أكسفورد أن المنشور "يعكس، وليس يملي، كيفية استخدام اللغة" هذا يرجع فقط إلى الدليل على كيفية حديث الناس الحقيقيين في حياتهم اليومية".

وأضاف المتحدث أن "النهج التحريري المستقل يعني أن قواميسنا تقدم تمثيلا دقيقا للغة، حتى عندما يعني ذلك تسجيل المشاعر والأمثلة على استخدام الكلمات المسيئة أو المهينة التي لا نستخدمها نحن بالضرورة".

يشار إلى أن مايكل ريغان عالم الأنثروبولوجيا الكندي، طالب في وقت سابق من ادارة قاموس أكسفورد الشهير للغة الإنجليزية بإلغاء عدة تعريفات وضعت كمرادفات عند الإشارة إلى المرأة ضمن القاموس، الذي يشير إليها باعتبارها: الجنس اللطيف، الزوجة، إضافة إلى الخليلة، والخادمة".

وأكد ريغان أن مثل تلك التعريفات تتسم بالتحيز ضد المرأة، كما طالب بإلغاء عبارات أخرى مثل "الزوجة المزعجة" التي تعرف بكلمات مثل: المسعورة، أو دائمة الصراخ، والشريرة." وفقا لموقع "الصباح".

يذكر أن خلال السنوات الأربع الماضية عمل مجموعة من الباحثين اللغويين بالتعاون مع عدد آخر من مختلف التخصصات في العلوم الإنسانية واللسانيات خاصة الاجتماع والأنثروبولوجيا على تحليل عشرات الآلاف من التعريفات التي يتضمنها القاموس  الذي يعد الأكثر استخداماً حول العالم، وتم إصلاح أكثر من 500 تعريف يقدمها، وحامت حولها انتقادات تتعلق باللون أو العرق أو النوع.


قاموس أوكسفورد - سبوتنيك
الثلاثاء 17 نونبر 2020