نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


قاطعها الإسرائيليون وتابعها الفلسطينيون.. مَن الكاتبة الإيرلندية سالي روني؟





حذفت مكتبة إسرائيلية أعمال الكاتبة الإيرلندية سالي روني من موقعها، كما توقفت دار نشر أخرى عن تسويق كتبها احتجاجاً على انتقادها لإسرائيل، فيما لقيت أعمال الكاتبة اهتماماً واسعاً بين الفلسطينيين.


دار نشر ومكتبة إسرائيليتان تتوقفان عن تسويق مؤلفات الكاتبة الإيرلندية سالي روني احتجاجاً على انتقادها لإسرائيل - رويتر
دار نشر ومكتبة إسرائيليتان تتوقفان عن تسويق مؤلفات الكاتبة الإيرلندية سالي روني احتجاجاً على انتقادها لإسرائيل - رويتر
 
أكدت دار نشر "مودان" الإسرائيلية استمرارها في بيع أعمال الكاتبة الإيرلندية سالي روني رغم توقف مكتبتين إسرائيليتين رائدتين عن تسويقها، احتجاجاً على انتقادها لإسرائيل.
وكانت المؤلفة روني (30 عاماً) وفي رصيدها ثلاث روايات، قد صرحت الشهر الماضي بأنها "لا تشعر أنه سيكون من الصواب" قبول عقد مع شركة إسرائيلية "لا تنأى بنفسها علناً عن الفصل العنصري ولا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الأمم المتحدة".
وقالت روني نقلاً عن تقارير منظمات حقوقية "إنّ نظام الهيمنة والتمييز الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين يتوافق مع تعريف الفصل العنصري بموجب القانون الدولي".
وأضافت أنها تدعم حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) التي تستهدف الشركات والمؤسسات المتواطئة رداً على نظام الفصل العنصري وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
ورأت الكاتبة أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات قامت "على أساس نموذج المقاطعة الاقتصادية والثقافية التي ساعدت على إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".
وأثارت تصريحات روني الانتقادات.
وحذفت مكتبات "ستمتزكي" الأكبر في إسرائيل مع 130 فرعاً، أعمال روني من موقعها ومن بينها الكتاب الأخير "أين أنت أيها العالم الجميل؟".
أما دار نشر "تزوميت سفاريم"التي تملك نحو 90 فرعاً، فتوقفت عن تسويق كتاب روني "أشخاص عاديون" الصادر في العام 2018 عبر الإنترنت.
وقالت دار مودان للنشر والتي سبق أن ترجمت عملين سابقين لروني لوكالة الصحافة الفرنسية إنها ستستمر في بيع أعمال الكاتبة الإيرلندية رغم موقفها من إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم الدار تالي ثليت "نحن لا نؤيد المقاطعة الثقافية وبالتالي سنواصل بيع أعمال سالي روني كالمعتاد".
وبينما تعاني مبيعات أعمال روني في إسرائيل، يبدو أنها تلقى اهتماماً واسعاً بين الفلسطينيين، حيث صرّح مدير المكتبة العلمية أحمد منى بأنه أوصى بدفعة جديدة من كتب روني في أعقاب تصريحاتها.
وتدارك مدير المكتبة الواقعة في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967: "لكن المشكلة أنها لن تصلنا في الوقت الذي نريده".
وأضاف "أعتقد أن تصريحاتها (روني) بعدم رغبتها في ترجمة دار نشر إسرائيلية لأعمالها قد أثارت الكثير من الاهتمام".
ونُشر كتاب "أين أنت أيها العالم الجميل؟" في سبتمبر وسرعان ما تحول أحد أكثر الكتب مبيعا في المملكة المتحدة وإيرلندا.
وتتهم جماعات إسرائيلية ودولية بينها "هيومن رايتس ووتش" إسرائيل بارتكاب جرائم فصل عنصري ضد الفلسطينيين، لكن الحكومة الإسرائيلية وكثيراً من الإسرائيليين يرفضون هذه التهمة.

وكالات - تي ار تي
الاثنين 13 فبراير 2023