فقد تمكن هذا الرسام الهولندي من تحويل رأسه إلى غابة مصغرة قبل أن يحيله منظراً طبيعياً لموقع تكسوه الثلوج
وفي عمل فني خلاب آخر يظهر ليفي مغطياً وجهه ومنكبيه بأنماط وأشكال مخططة بمداد الحبر ولحاء الشجر وبقايا الشعر.
ويمضي ليفي نحواً من (11) ساعة لتطبيق كل ضرب من ضروب النحت وفنونه على رأسه. أما المثير للدهشة بحق وحقيقة فهو أن هذا الفنان البالغ من العمر 23 عاماً لم يلجأ إلى استخدام خدع التصوير الرقمي في فن التصوير الذاتي. وقد تحدث في هذا السياق قائلاً: "إن تصوير الفكرة/ تكوين التصور قد يستغرق عدة أشهر حيث أقوم بمعظم أعمالي بمفردي لأن من المهم استغلال جميع الخيارات المتاحة عند ابتكار صورة جديدة. ومع ذلك فإنني أستعين ببعض المتدربين لمساعدتي في جميع الأعمال التطبيقية."
ويقول ليفي إنه يقوم بتصميم أعماله لإحداث هزة وزعزعة التصورات المسبقة لدى مشاهدي تلك الأعمال عن بعض المواد والأشياء المعينة وذلك من خلال استخدام أصناف عادية ومألوفة من قبيل الحجارة وقصاصات البسط الصغيرة. وقال في هذا الصدد: "إن رد فعل محدد جداً يصدر من المشاهد مما يحدث له هزة ويزعزع ما رسخ لديه من قناعات مسبقة عندما تدفع تلك المواد ذلك المشاهد إلى مراجعة أفكاره التي درج على حملها عن قطعة من البساط ذي اللون الرمادي على سبيل المثال."
"تنجح الصور في تغيير مفاهيم المشاهدين بطريقة في غاية البساطة وعن مواضيع غير مهمة بالمرة."
تم عرض أعمال ليفي الفنية في كل من دول أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وحصل من خلالها على العديد من الجوائز بما فيها جائزة مصور العام في المعرض العالمي للصور والذي أقيم في الولايات المتحدة.
وقد أردف يقول: "إن العمل الذي ترونه ليس مجرد صورة وإنما هو عبارة عن تصوير غني بالمعلومات، قوامه لون وشكل ومحتوى . فهو يحتوي على تاريخ عملية إبداعية وجيزة ينتقل فيها الفنان بين عناصر الذات والموضوع
وفي عمل فني خلاب آخر يظهر ليفي مغطياً وجهه ومنكبيه بأنماط وأشكال مخططة بمداد الحبر ولحاء الشجر وبقايا الشعر.
ويمضي ليفي نحواً من (11) ساعة لتطبيق كل ضرب من ضروب النحت وفنونه على رأسه. أما المثير للدهشة بحق وحقيقة فهو أن هذا الفنان البالغ من العمر 23 عاماً لم يلجأ إلى استخدام خدع التصوير الرقمي في فن التصوير الذاتي. وقد تحدث في هذا السياق قائلاً: "إن تصوير الفكرة/ تكوين التصور قد يستغرق عدة أشهر حيث أقوم بمعظم أعمالي بمفردي لأن من المهم استغلال جميع الخيارات المتاحة عند ابتكار صورة جديدة. ومع ذلك فإنني أستعين ببعض المتدربين لمساعدتي في جميع الأعمال التطبيقية."
ويقول ليفي إنه يقوم بتصميم أعماله لإحداث هزة وزعزعة التصورات المسبقة لدى مشاهدي تلك الأعمال عن بعض المواد والأشياء المعينة وذلك من خلال استخدام أصناف عادية ومألوفة من قبيل الحجارة وقصاصات البسط الصغيرة. وقال في هذا الصدد: "إن رد فعل محدد جداً يصدر من المشاهد مما يحدث له هزة ويزعزع ما رسخ لديه من قناعات مسبقة عندما تدفع تلك المواد ذلك المشاهد إلى مراجعة أفكاره التي درج على حملها عن قطعة من البساط ذي اللون الرمادي على سبيل المثال."
"تنجح الصور في تغيير مفاهيم المشاهدين بطريقة في غاية البساطة وعن مواضيع غير مهمة بالمرة."
تم عرض أعمال ليفي الفنية في كل من دول أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وحصل من خلالها على العديد من الجوائز بما فيها جائزة مصور العام في المعرض العالمي للصور والذي أقيم في الولايات المتحدة.
وقد أردف يقول: "إن العمل الذي ترونه ليس مجرد صورة وإنما هو عبارة عن تصوير غني بالمعلومات، قوامه لون وشكل ومحتوى . فهو يحتوي على تاريخ عملية إبداعية وجيزة ينتقل فيها الفنان بين عناصر الذات والموضوع