روبرتو ماركيز:
- كل أعمالي هي للتعبير عن رفضي للحرب ولقتل الناس وتشريدهم"
- قررت المجيء إلى هنا لأن فرشاة الرسم سلاح أيضا
"فرشاة الرسم سلاح"
وفي حديثه للأناضول قال الرسام المكسيكي "عملت لسنوات طويلة في مجال الفن وعندما طلب زيلينسكي عن حاجة بلاده للدعم قررت المجيء إلى أوكرانيا. لأن فرشاة الرسم سلاح أيضا. أنا على يقين بأن ما أرسمه سيظهر وجه الحرب المظلم ويزرع الوعي في العقول".وأضاف ماركيز، الذي نقل ما عاينه في المدن الأوكرانية التي تعرضت للتدمير والقصف إلى لوحاته قائلا: عندما أرسم يجب أن أكون في مكان الحدث. بينما أرسم لوحتي تحت الجسر المدمر يأتي الناس إلي ويتحدثون عن الآلام والمآسي التي عاشوها وأنا أصوّر هذه الروايات في لوحاتي.
وعن لوحة الجسر المدمر ذكر ماركيز: "لو رسمت هذه اللوحة في الاستديو لما استطعت أن أنقل روح الحدث. وكنت رسمتها بناءً على الخيال والتوقعات لا الحقيقة والواقع".
وتابع: وهبت كل ما رسمته إلى المدن الأوكرانية. لوحاتي تجسد المجازر المرتكبة في المدن كمدينة بوتشا وإربين جراء هجمات الجيش الروسي، كما تجسد قصف المنازل ورعب الأهالي. على سبيل المثال في هذه اللوحة حصان يرمز الى زيلينسكي الذي يحارب الشر، وكل أعمالي هي للتعبير عن رفضي للحرب ولقتل الناس وتشريدهم".
ويعتبر ماركيز أنّ روسيا غير محقة في حربها على أوكرانيا ووصف هذه الحرب بـ "الغبية".
وختم الرسام المكسيكي حديثه قائلا :"نعيش هذه الأحداث عام 2022، الناس يقتلون، هذا أمر لا يمكن قبوله. ما قمت به ربما هو عمل بسيط ولكن عندما تجتمع المساعدات البسيطة المقدمة من كل أنحاء العالم في أوكرانيا فمن المحقق سيكون لها أثر كبير".
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها".