وهدد الشيخ الجمال، بأنه خلال ساعات إذا لم يطلق سراح الشيخ المتني سيقتل الضباط المحتجزون، داعيًا أهالي السويداء لعدم المرور بمناطق وجود الأفرع الأمنية، والتي تعتبر هدفًا للفصائل المحلية. ونشر “آل المتني” بيانًا حول اختطاف شيخهم، أفادوا خلاله أن “المتني” خُطف قرب بيته غرب المتحف الوطني بمدينة السويداء، من قبل جهات أمنية عملت خلال الأيام الماضية على محاولة ابتزازه وتلفيق تهم وصور مفبركة له.
وحذر البيان الذي نشره “مركز إعلام السويداء“، من “المماطلة في إطلاق سراح الشيخ وكشف مصيره خلال ساعات معدودة، وإلا ستكون ردودنا صارمة، وكل الأفرع الأمنية المتواجدة على ساحة المحافظة ستكون هدفًا مشروعًا لنا ولن نتوانى عن أخذ حقنا”.
بدورها ذكرت شبكة “الراصد” المحلية، أن الفصائل المحلية انتشرت في بعض أحياء مدينة السويداء، وفي محيط دوار الباسل وذلك على إثر اختفاء الشيخ.
وأضافت الشبكة أن بعض الفصائل وجهت اتهامات “للأجهزة الأمنية” وحملتها المسؤولية في قضية اختفاء “المتني”، ولكن حتى اللحظة لا يستند الاتهام لدليل واضح، إنما يمكن اعتباره اتهامًا سياسيًا نتيجة موقف المتني وظهوره في بعض المظاهرات.
ويعتبر الشيخ رائد المتني، من وجوه “الدين” في محافظة السويداء، فضلًا عن كونه أحد الداعمين للحراك السلمي ضد النظام السوري.
وتقوم مخابرات النظام بين الفينة والأخرى، باختطاف أشخاص من السويداء، قبل أن تقوم بالافراج عنهم بعد تصعيد من الفصائل المحلية.
وتواصل محافظة السويداء حراكها السلمي المطالب بالتغيير السياسي وإسقاط النظام منذ آب 2023، وسط محاولات متكررة من النظام لإجهاض هذا الحراك.
وشهدت مدينة السويداء، فجر الجمعة 21 من حزيران، انفجارات متفرقة، قبيل ساعات على انطلاق المظاهرة “المركزية” التي تقام وسط المدينة كل أسبوع.
وأفادت شبكة “السويداء 24 ” عبر صفحتها على “فيس بوك”، أن قنابل ألقيت في محيط ساحة “الكرامة” وسط المدينة، ولم تؤدِّ إلى إصابات.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات من الواضح أنها في سياق محاولات الترهيب المستمرة من النظام، التي لا تكون نتيجتها إلا زيادة إصرار الناس على المطالبة بحقوقها.
وفي 7 من حزيران الحالي، عثرت لجنة تنظيم المظاهرات في ساحة “الكرامة”، على قنبلتين معدتين للتفجير عن بعد، قبيل ساعات على انطلاق المظاهرة “المركزية”.
وحذر البيان الذي نشره “مركز إعلام السويداء“، من “المماطلة في إطلاق سراح الشيخ وكشف مصيره خلال ساعات معدودة، وإلا ستكون ردودنا صارمة، وكل الأفرع الأمنية المتواجدة على ساحة المحافظة ستكون هدفًا مشروعًا لنا ولن نتوانى عن أخذ حقنا”.
بدورها ذكرت شبكة “الراصد” المحلية، أن الفصائل المحلية انتشرت في بعض أحياء مدينة السويداء، وفي محيط دوار الباسل وذلك على إثر اختفاء الشيخ.
وأضافت الشبكة أن بعض الفصائل وجهت اتهامات “للأجهزة الأمنية” وحملتها المسؤولية في قضية اختفاء “المتني”، ولكن حتى اللحظة لا يستند الاتهام لدليل واضح، إنما يمكن اعتباره اتهامًا سياسيًا نتيجة موقف المتني وظهوره في بعض المظاهرات.
ويعتبر الشيخ رائد المتني، من وجوه “الدين” في محافظة السويداء، فضلًا عن كونه أحد الداعمين للحراك السلمي ضد النظام السوري.
وتقوم مخابرات النظام بين الفينة والأخرى، باختطاف أشخاص من السويداء، قبل أن تقوم بالافراج عنهم بعد تصعيد من الفصائل المحلية.
وتواصل محافظة السويداء حراكها السلمي المطالب بالتغيير السياسي وإسقاط النظام منذ آب 2023، وسط محاولات متكررة من النظام لإجهاض هذا الحراك.
وشهدت مدينة السويداء، فجر الجمعة 21 من حزيران، انفجارات متفرقة، قبيل ساعات على انطلاق المظاهرة “المركزية” التي تقام وسط المدينة كل أسبوع.
وأفادت شبكة “السويداء 24 ” عبر صفحتها على “فيس بوك”، أن قنابل ألقيت في محيط ساحة “الكرامة” وسط المدينة، ولم تؤدِّ إلى إصابات.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات من الواضح أنها في سياق محاولات الترهيب المستمرة من النظام، التي لا تكون نتيجتها إلا زيادة إصرار الناس على المطالبة بحقوقها.
وفي 7 من حزيران الحالي، عثرت لجنة تنظيم المظاهرات في ساحة “الكرامة”، على قنبلتين معدتين للتفجير عن بعد، قبيل ساعات على انطلاق المظاهرة “المركزية”.