وقالت لجنة التحكيم إنها اعتمدت 3 معايير في اختياراتها، وهي: الحضور الثقافي الفعال للشخصية، والإسهام في الحركة الثقافية الفلسطينية والعربية والعالمية، والدفاع عن قيم الحق والحرية والعدالة ميدانيا أو من خلال المنجز الثقافي.
وقالت في مسوغات منح الجائزة إنها اختارت هنري لورانس "لموضوعية أبحاثه ولارتباطه بالقضايا العربية وقضية فلسطين تحديدا".
كما اختارت رشيد قريشي "لعمله الجبار في استعادة كل ما هو إنساني من خلال الفن والتشكيل واللون"، إضافة إلى أن "القضية الفلسطينية" شكلت واحدة من اهتماماته الجوهرية.
أما محمد بكري فجاء اختياره لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية والنضالية، خصوصا فيلم "جنين.. جنين" الذي يوثق مجزرة مخيم جنين خلال اجتياح أبريل/نيسان 2002.
وبحسب موقع مؤسسة محمود درويش على الإنترنت، تتكون الجائزة من شعار الجائزة وبراءة الجائزة موقعة من الرئيس الفلسطيني ومكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز.
ولورنس هو مؤرخ وأكاديمي فرنسي ألف العديد من الكتب والدراسات التاريخية عن فلسطين، وله كتاب "مسألة فلسطين" الذي صدرت ترجمته العربية عن المركز القومي للثقافة والترجمة في 5 مجلدات.
ومن أعمال لورنس "بونابرت والإسلام.. بونابرت والدولة اليهودية"، و"الأصول الفكرية للحملة الفرنسية على مصر.. الاستشراف المتأسلم في فرنسا 1698-1798″، و"المغامر والمستشرق"، و"العروبة في أزمة"، و"المملكة المستحيلة.. فرنسا وتكوين العالم العربي الحديث"، و"المسألة الفلسطينية 1922-1947.. مهمة حضارية مقدسة".
أما الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري، ابن قرية البعنة في الجليل، فقد أخرج فيلم "جنين جنين" الذي تبدأ مشاهده بشاب أبكم يشرح ما شهده في اجتياح مخيم جنين (2002) بجسده كاملا، يقلّد الشاب إطلاق الرصاص بيديه، وقتل القناصة بتوجيه إصبعه على رأسه، والخوف بالاختباء والركض من زاوية إلى أخرى، بينما كاميرا بكري تلاحقه لتقول إن من لا يستطيع حتى النطق بكلمة سيروي هول ما رأى!
في حديث مفتوح مع بكري (1953) أقيم الثلاثاء الماضي افتراضيا بتنظيم من "مركز خليل السكاكيني" في رام الله، وحاورته خلاله الصحفية سماح بصول، تحدث المخرج الفلسطيني عن قصة "جنين جنين" الفيلم الذي لاحقه القضاء الإسرائيلي قرابة عقدين من الزمن عليه، وصدر قرار بمنعه في يناير/كانون الثاني الماضي، كما غُرّم المخرج 70 ألف دولار تعويضا لأحد الجنود الإسرائيليين، مؤكدا للجزيرة نت أنه رفع القضية إلى محكمة الاستئناف.
ويعرف الفنان الجزائري والعالمي رشيد القريشي بتخطيه حدود الموهبة الفنية، جاعلا من كل عناصر الكلمات والأرقام والضوء والظل، من دلالاتها ورمزيتها، رسائل روحانية يعكف القريشي سنوات طوال على إنجازها.
ويهتم قريشي (1947) بروح الخط العربي والثقافة الصوفية، وتجمع أعماله بين التقاليد التراثية والحداثة، وحصل على العديد من الجوائز، ومن بينها جائزة جميل من متحف فيكتوريا وألبرت بلندن عام 2011 عن عمله "الأساتذة المجهولون" المكون من لافتات مطرزة بأحرف ورموز عربية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر عام 2008 مرسوما بإنشاء مؤسسة محمود درويش التي أعلنت عن الجائزة في هذا اليوم الذي قررت الحكومة الفلسطينية اعتباره يوما للثقافة الفلسطينية في وقت لاحق.
وقالت في مسوغات منح الجائزة إنها اختارت هنري لورانس "لموضوعية أبحاثه ولارتباطه بالقضايا العربية وقضية فلسطين تحديدا".
كما اختارت رشيد قريشي "لعمله الجبار في استعادة كل ما هو إنساني من خلال الفن والتشكيل واللون"، إضافة إلى أن "القضية الفلسطينية" شكلت واحدة من اهتماماته الجوهرية.
أما محمد بكري فجاء اختياره لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية والنضالية، خصوصا فيلم "جنين.. جنين" الذي يوثق مجزرة مخيم جنين خلال اجتياح أبريل/نيسان 2002.
وبحسب موقع مؤسسة محمود درويش على الإنترنت، تتكون الجائزة من شعار الجائزة وبراءة الجائزة موقعة من الرئيس الفلسطيني ومكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز.
ولورنس هو مؤرخ وأكاديمي فرنسي ألف العديد من الكتب والدراسات التاريخية عن فلسطين، وله كتاب "مسألة فلسطين" الذي صدرت ترجمته العربية عن المركز القومي للثقافة والترجمة في 5 مجلدات.
ومن أعمال لورنس "بونابرت والإسلام.. بونابرت والدولة اليهودية"، و"الأصول الفكرية للحملة الفرنسية على مصر.. الاستشراف المتأسلم في فرنسا 1698-1798″، و"المغامر والمستشرق"، و"العروبة في أزمة"، و"المملكة المستحيلة.. فرنسا وتكوين العالم العربي الحديث"، و"المسألة الفلسطينية 1922-1947.. مهمة حضارية مقدسة".
أما الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري، ابن قرية البعنة في الجليل، فقد أخرج فيلم "جنين جنين" الذي تبدأ مشاهده بشاب أبكم يشرح ما شهده في اجتياح مخيم جنين (2002) بجسده كاملا، يقلّد الشاب إطلاق الرصاص بيديه، وقتل القناصة بتوجيه إصبعه على رأسه، والخوف بالاختباء والركض من زاوية إلى أخرى، بينما كاميرا بكري تلاحقه لتقول إن من لا يستطيع حتى النطق بكلمة سيروي هول ما رأى!
في حديث مفتوح مع بكري (1953) أقيم الثلاثاء الماضي افتراضيا بتنظيم من "مركز خليل السكاكيني" في رام الله، وحاورته خلاله الصحفية سماح بصول، تحدث المخرج الفلسطيني عن قصة "جنين جنين" الفيلم الذي لاحقه القضاء الإسرائيلي قرابة عقدين من الزمن عليه، وصدر قرار بمنعه في يناير/كانون الثاني الماضي، كما غُرّم المخرج 70 ألف دولار تعويضا لأحد الجنود الإسرائيليين، مؤكدا للجزيرة نت أنه رفع القضية إلى محكمة الاستئناف.
ويعرف الفنان الجزائري والعالمي رشيد القريشي بتخطيه حدود الموهبة الفنية، جاعلا من كل عناصر الكلمات والأرقام والضوء والظل، من دلالاتها ورمزيتها، رسائل روحانية يعكف القريشي سنوات طوال على إنجازها.
ويهتم قريشي (1947) بروح الخط العربي والثقافة الصوفية، وتجمع أعماله بين التقاليد التراثية والحداثة، وحصل على العديد من الجوائز، ومن بينها جائزة جميل من متحف فيكتوريا وألبرت بلندن عام 2011 عن عمله "الأساتذة المجهولون" المكون من لافتات مطرزة بأحرف ورموز عربية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر عام 2008 مرسوما بإنشاء مؤسسة محمود درويش التي أعلنت عن الجائزة في هذا اليوم الذي قررت الحكومة الفلسطينية اعتباره يوما للثقافة الفلسطينية في وقت لاحق.