غوتيريش: حاجة لوقف إطلاق نار إنساني مطوّل في الشرق الأوسط

ودعا غوتيريش مرة أخرى “جميع الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي”، مكررا الحاجة إلى “تدفق مستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات السكان في جميع أنحاء قطاع غزة”، وحض مرة أخرى على “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين”.
وقال دوجاريك في بيان، إن الأمم المتحدة تواصل “دعوة القوات الإسرائيلية لتجنب مزيد من الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع السيء أصلاً”، وأنه “بالنسبة للأشخاص الذين صدرت لأجلهم أوامر إخلاء، لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه وليس هناك سوى القليل للبقاء على قيد الحياة”.
وشدد المتحدث الأممي على “ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة، الصحفيون، موظفو الأمم المتحدة، وكذلك البنية التحتية المدنية، في جميع الأوقات، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي”.
وفي موضوع متصل سلط مسؤول أممي الضوء على “الوضع المروع” السائد في قطاع غزّة. وكتب رئيس قسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، في منشور على مدونة (إكس) الثلاثاء، أنه “في كل مرة نخال فيها أن الأمور لا يمكن أن تكون أكثر فظاعة في غزة، فهي كذلك حقا”.
ورأى غريفيث، أن “في قطاع غزّة ليس هناك أي مكان آمن، لا في المستشفيات، الملاجئ أو مخيمات اللاجئين، لا أحد بمأمن من الخطر، لا الأطفال، كوادر المجال الصحي أو العاملين في المجال الإنساني”.