“سينتكوم” أشارت إلى أن ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة، تشكل خطرًا بيئيًا في البحر الأحمر. واعتبرت أن غرق السفينة يمثل خطرًا تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي.
وتعتبر الولايات المتحدة أن نشاط “الحوثيين” في البحر الأحمر مدعوم من قبل إيران، إذ قالت في منشورها نفسه أن “الحوثيون المدعومين من إيران يشكلون تهديدًا متزايدًا للأنشطة البحرية العالمية”.
وتربطت جماعة “الحوثيين” هجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وسبق أن قالت وكالة “رويترز “، في 28 من شباط الماضي، أن الحوثيين لن يتمكنوا من إعادة النظر في هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيرة على الملاحة في البحر الأحمر، إلا بعد انتهاء “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة.
المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام ، وردًا على سؤال حول ما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا جرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، قال إن لوضع سيعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة، وجرى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
أحدث الهجمات أعلنت عنها “سينتكوم ” أمس السبت، إذ قالت إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة ضمن إجراء “الدفاع عن النفس” ضد صاروخ أرض- جو انطلق من اليمن باتجاه البحر الأحمر، كان يشكل خطرًا للطائرات الأمريكية.
تبع ذلك في مساء اليوم نفسه إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من داخل اليمن باتجاه البحر الأحمر، لم يسجل أي إصابات، بحسب “سينتكوم”.
الولايات المتحدة، و13 دولة أخرى، أصدرت في 3 من كانون الثاني الماضي، بيانًا حذرت فيه من أن “الحوثيين” سيتحملون “العواقب” الكاملة لأي هجمات أخرى ضد السفن التجارية، في خطوة لم تشكل رادعًا حقيقيًا للحوثيين.
من جهته، قال زعيم “الحوثيين”، عبد الملك الحوثي، أن الجماعة لن تتردد في فعل كل ما تستطيع لمواجهة “العدوان الأمريكي”، وأن أي اعتداء أمريكي لن يبقى دون رد.
النفي الإيراني المتكرر يأتي رغم حديث سابق مساعد قائد “الحرس الثوري الإيراني” للشؤون التنسيقية، محمد رضا نقدي، عندما قال مهددًا : “سينتظرون قريبًا إغلاق البحر الأبيض المتوسط، ومضيق جبل طارق، والممرات المائية الأخرى”.
منذ بداية تصاعد العمليات ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق من قبل ميليشيات تقول واشنطن إنها مدعومة من إيران، خرجت طهران بشكل متكرر لتنفي مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إذ قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ، إن بلاده لم تشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية.
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، أن الاتهامات الأمريكية “لا أساس لها من الصحة (…) ويبدو أنها جزء من محاولة متعمدة من جانب الولايات المتحدة لصرف الانتباه عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في سوريا”.
وتعتبر الولايات المتحدة أن نشاط “الحوثيين” في البحر الأحمر مدعوم من قبل إيران، إذ قالت في منشورها نفسه أن “الحوثيون المدعومين من إيران يشكلون تهديدًا متزايدًا للأنشطة البحرية العالمية”.
وتربطت جماعة “الحوثيين” هجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وسبق أن قالت وكالة “رويترز “، في 28 من شباط الماضي، أن الحوثيين لن يتمكنوا من إعادة النظر في هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيرة على الملاحة في البحر الأحمر، إلا بعد انتهاء “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة.
المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام ، وردًا على سؤال حول ما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا جرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، قال إن لوضع سيعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة، وجرى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
غارات أمريكية
تتكرر الهجمات الأمريكية على المناطق اليمنية التي بيبطر عليها “الحوثيون” ردًا على الهجمات المتكررة التي تستهدف السفن التجارية وتصاعدت حدتها خلال الشهرين الماضيين.أحدث الهجمات أعلنت عنها “سينتكوم ” أمس السبت، إذ قالت إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة ضمن إجراء “الدفاع عن النفس” ضد صاروخ أرض- جو انطلق من اليمن باتجاه البحر الأحمر، كان يشكل خطرًا للطائرات الأمريكية.
تبع ذلك في مساء اليوم نفسه إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من داخل اليمن باتجاه البحر الأحمر، لم يسجل أي إصابات، بحسب “سينتكوم”.
الولايات المتحدة، و13 دولة أخرى، أصدرت في 3 من كانون الثاني الماضي، بيانًا حذرت فيه من أن “الحوثيين” سيتحملون “العواقب” الكاملة لأي هجمات أخرى ضد السفن التجارية، في خطوة لم تشكل رادعًا حقيقيًا للحوثيين.
من جهته، قال زعيم “الحوثيين”، عبد الملك الحوثي، أن الجماعة لن تتردد في فعل كل ما تستطيع لمواجهة “العدوان الأمريكي”، وأن أي اعتداء أمريكي لن يبقى دون رد.
إيران تنفي
تتهم الولايات المتحدة إيران بهجمات من هذا النوع، في كل من سوريا والعراق واليمن، لكن طهران تنفي دعمها لـ”الحوثيين” في هذا السياق.النفي الإيراني المتكرر يأتي رغم حديث سابق مساعد قائد “الحرس الثوري الإيراني” للشؤون التنسيقية، محمد رضا نقدي، عندما قال مهددًا : “سينتظرون قريبًا إغلاق البحر الأبيض المتوسط، ومضيق جبل طارق، والممرات المائية الأخرى”.
منذ بداية تصاعد العمليات ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق من قبل ميليشيات تقول واشنطن إنها مدعومة من إيران، خرجت طهران بشكل متكرر لتنفي مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إذ قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ، إن بلاده لم تشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية.
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، أن الاتهامات الأمريكية “لا أساس لها من الصحة (…) ويبدو أنها جزء من محاولة متعمدة من جانب الولايات المتحدة لصرف الانتباه عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في سوريا”.