رغم وقوف إسرائيل مع إيران بحربها على العراق، أملاً باستنزاف القوّتين، وخاصة العراق كعمق عربي لسوريا التي تحتل إسرائيل أرضها؛ ورغم غضّها الطرف عن تدخل حزب الله -أداة إيران في لبنان- لدعم نظام الأسد؛
تتجه أنظار العالم هذه الأيام إلى تركيا، حيث تجري انتخابات تاريخية تهدف إلى اختيار رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب. وتقام هذه الانتخابات في بيئة يطغى عليها التوتر والاستقطاب السياسي الشديد، وتتنازع
في سنة 2011، قرر وزراء الخارجية العرب، في اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، تعليق عضوية سوريا في الجامعة، الى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة
عودة النظام إلى شغل المقعد السوري لا تلغي سؤالين محرجين أوّلهما ما العمل بالاحتلالات الخمسة الجاثمة على أرض هذا البلد؟ والسؤال الثاني من سيعيد إعمار البلد الذي يحتاج إلى عشرات المليارات من الدولارات؟
لا يمكن لباحثٍ متوازنٍ وموضوعيٍّ أن يقلل من أهمية دور الشعوب في صناعة التغيير وكتابة التاريخ، أيّ محاولةٍ بهذا الاتجاه هي تقليل من احترامنا أنفسنا، وانتقاص من التضحيات الكبيرة التي قدّمتها شعوبنا،
اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، بدر جاموس، أن قرار إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية "بمثابة قتل للعملية السياسية"، باعتباره "تجاوزًا لجرائم النظام، وتجاهلًا لمطالب الشعب بالتغيير"،
في عام 2012 اختارت مجلة "فورين بوليسي"، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو حينذاك ضمن أهم 100 شخصية فكرية في العالم، هذا الاختيار كان دليلاً على الانسجام الكبير بين
عندما استقلّت البلدان العربيّة التي خضعت للاستعمار، وجدت نفسها أمام خيارين: – إمّا القبول بالبرلمانات والإدارات التي أنشأها ذاك الاستعمار، على تشوّهها وقصورها، ومن ثمّ محاولة التغيير التدريجيّ من