قبل أن يتكفل الزلزال الأخير بالقضاء على 3162 سورياً وإصابة 5685 حتى ساعة تحرير هذه السطور، في مختلف المناطق المنكوبة من سوريا؛ كانت أرقام أخرى تنطق عن الشقاء السوري غير الناجم عن الكوارث الطبيعية،
كانت الاستجابة الأهليّة لمعالجة آثار كارثة الزلزال أسرع وأنجع من استجابة المجتمع الدولي ومؤسسات سلطات الأمر الواقع كلها تقريباً، يكفي أنّ جهود الإنقاذ في مناطق الشمال السوري المنكوبة، كانت قد قامت
بعد فرض هيمنتها شبه الكاملة على مراكز القوة في إيران، تغرق القيادة المتشددة للحرس الثوري الإيراني في أزمة متعددة الطبقات. في مواجهة الصعوبات الهائلة، يبدو أن الشعب الإيراني بعيد عن الانحناء للقمع.
تحاول قوى الثامن من آذار والفريق الداعم لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تعزيز رجحان ميزانها، بالاستناد إلى ما يحكى عن تطورات على خطً العلاقات بين دول خليجية وسوريا. وآخرها ما جرى تسريبه عن
هل تحاول قيادة إيران تغيير مسارها أم أننا نشهد مجرد تكتيك جديد؟ الحقيقة أن الإشارات القادمة من طهران تجعل كلا الافتراضين منطقياً. بادئ ذي بدء، أظهر الخطاب الرسمي درجة من الاعتدال. على سبيل المثال،
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، عن وجود مبادرة أردنية لإيجاد "حلّ سياسي" للأزمة في سورية، في استمرار لنهج سياسي أردني يهدف إلى التوصل لحل هذه الأزمة سياسياً، إذ يعدّ الأردن من أكبر
زيارة الزعيم الصيني تشي جين بينغ التي بدأت أمس الإثنين وتنتهي الأربعاء، تثير أهدافها وما يمكن أن تحققه أسئلة أكثر من الأجوبة، سيما وأن ما أعلنه الطرفان بهذا الشأن يبقى ضمن العموميات. التخمينات
بعض أهم التساؤلات عن مصير تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برعاية جمهورية الصين الشعبية يشمل الآتي: أولاً، ما مدى استعداد النظام في طهران