تكثر الاجتهادات والتأويلات في محاولات فهم الاندفاع العربي لإعادة تأهيل سوريا في أعقاب الاتفاقية السعودية - الإيرانية برعاية وضمانات صينية، علماً أن أولى خطوات الانفتاح الكبير على الرئيس السوري بشار
نستكمل ما بدأناه الأسبوع المنصرم وحيث توقفنا. يتقدم الملف السوري نحو مسار جديد تريده العديد من العواصم نتيجة جملة من التحولات في السياسات والمواقف والمعطيات المحلية والإقليمية. رفض ما يجري أو محاولة
لا يوجد ما يفضي إلى نزعة استقلالية، أو تمردية، لدى الأنظمة العربية المعنية، خصوصاً أنها ترتبط بألف خيط وخيط بالولايات المتحدة (سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومالياً)، وهي تعرف تماماً الهوامش المتاحة
تشكّل دولة "إسرائيل" نموذجاً مثاليًا لاضطراب علوم السياسة والاجتماع في إطلاق الأحكام وتعميمها، خاصّة عند مقاربتها توصيف حالة هذا الكيان. فمن جهة أولى قامت هذه "الدولة" على أنقاض شعبٍ هجّرته بعد أن
بالنظر إلى أولوية الأمن والسياسة على الاقتصاد والتجارة، ستُطلب من الصين سياسة أكثر تماسكاً مع دور أمني أكبر في منطقة الشرق الأوسط، بحسب مركز بروكنغز للدراسات، الذي يرى صعوبةً في تشكيل نظام أمني جديد،
خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وفد عماني سعودي مشترك، كان لوصوله أثر في بث جو من التفاؤل لدى المستويات الشعبية وبعض الرسمية في اليمن،
لم تعد مُقنعاً للسعودية تقسيم المنطقة إلى محاور بما كان يدعى محور الاعتدال ومحور المقاومة والممانعة ومحور الخلافة، وهي محاور بالضرورة صرفت عقودا من الزمن في مواجهة بعضها البعض، لكن النهج السعودي
قبل الأحداث الأخيرة، كان السودان قد وصل أصلاً إلى حافة الفشل. بعد ثلاثين عاماً من الاستبداد والانهيار التنموي والسياسي للحكم الإسلاموي بزعامة عمر البشير، وبعد انقلاب 2021، لم يتوقف النزيف السوداني