يجد قادة المنطقة حرجا أن يستخدموا مصطلح «السنّة» وهم يتحدثون عن الصراعات الجارية في المنطقة، على رغم أن رائحة الطائفية تفوح في كل مكان من حولنا، واختلطت برائحة الدم والموت والتهجير، لذلك سعدت أن ظهر
في الوقت الذي أعلن فيه أن الرئيس بشار الأسد سيحضر مؤتمر القمة العربي، الذي سيعقد في الرياض في 19 من الشهر الجاري، أعلن في واشنطن أن مكتب التحقيقات الفدرالي أصدر في مذكرتين استدعاء لعلي المملوك وجميل
توالت في الأيام القليلة الماضية أنباء تفيد بمعرفة وموافقة أميركية على تطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع نظام الأسد، لكن تلك الانباء لم تؤكَّد إلا يوم الخميس الماضي، عندما أدلى جيك سوليفان، مستشار
اللاجئون والنازحون السوريون في دول الجوار الثلاث، تركيا ولبنان والأردن، كانوا عبئاً وظلّوا كذلك، لكنهم في الدولتين الأوليين صاروا مشكلة وأقرب الى أزمة داخلية. في المؤتمرات الأولى للدول المانحة خاض
مع صدور البيان النهائي للقاء عمان الذي جمع وزراء خارجية مصر والأردن والعراق والسعودية بالإضافة إلى وزير خارجية نظام الأسد، تتعزّز القناعة لدى الكثيرين ممن كانت تراودهم بعض الشكوك بجدوى الردّة العربية
يكاد لا يخلو أي بلدٍ من تعددية سكانه، إن كان في الدين أو العِرق أو اللون، وتتمازج فيه إتنياتٌ وقومياتٌ وطوائف ومذاهب. في غالبية البلدان المركبة، نُسجت أنظمة سياسية تُراعي تنوعها وتحفظ طبائعها، وتأخذ
حاولت الدول العربية وتركيا بما تستطيع مساعدة الشعب السوري للتخلّص من بشار الأسد. ومن الدول التي أعادت العلاقات معه أخيرا، السعودية والإمارات، كانتا جزءا من غرفة عمليات الموك في الأردن، وكذا الموم في
بين بعثة نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام ووفاته قرابة 23 سنة بحساب السنين، ولكنها بحسابات أخرى كثيرة تعد قروناً من الزمن، ذلك أن تلك السنوات أعادت تشكيل العالم الوسيط، ولا تزال تعمل أثرها في مسارات