بينما تجتذب انتفاضة محافظة السويداء في الجنوب السوري اهتمامات محلية ودولية واسعة وعلامات استفهام كبيرة، فُتحت جبهة قتال في شرق سوريا بين العشائر العربية وميليشيا «قسد» (قوات سوريا الديمقراطية). وجاء
لم تعد سوريا ساحة صراعٍ بين نظام استبدادي قهري وشعب يتوق إلى الحرية وبناء دولة ديمقراطية، فالنظام الذي أتى بمليشيات طائفية من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان، ظنّ في بادئ الأمر أن هذه الميليشيات أتت
سبق لكاتب السطور التالية تناول موضوع تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني في مقالين نشرا في "العربي الجديد"، الأول في 8/6/2023 تحت عنوان "في تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني"،
منذ انطلاقة الموجة الجديدة للحراك السلمي الوطني في مدينة السويداء (في العشرين من شهر آب الفائت) بدأ الوعي الثوري السوري في طور جديد من التفكير لتطوير حركة الاحتجاجات الشعبية من حيث تنظيمها وإدارتها
كنت طفلاً بالكاد يميز الألف عن العصا حين اكتشفت دون أن أمتلك مواهب كولومبوس أن الديمقراطية تُطعم لحماً أيام الانفصال عن مصر وإلقاء تحية الوداع على الجمهورية العربية المتحدة وأظن أن ذلك الاكتشاف كان
على التوازي من سماعنا – نحن أهل سوريا – لاسم حافظ الأسد كلّ يوم، وربما كلَّ ساعة؛ كنا نسمع بشكلٍ منتظم اسماً كان يبعث على الفضول في البداية، ثمّ على بعض النفور المتحفّظ بعد حين: رئيس المجلس الثوري
من الموضوعية القول إن للعصبية الدينية القوية للدروز الدور الأكبر في خروج كامل محافظة السويداء السورية ضد نظام الأسد في تظاهرات الأسبوع المنصرم، بعد إعلان شيخ عقل الطائفة، حكمت الهجري، تأييده الكامل
"لن يقوم الساحل مهما حصل، وانتبه، أنا هنا لا أدعو إلى أن يقوم الناس أو لا يقوموا، أنا فقط أوصّف الوضع بدقة من وجهة نظري ووجهة نظر معظم من ألتقيهم في هذا المجتمع المدجّن والمروّض"؛ يقول جعفر محمد (34