قالت بصوت هامس: «لقد أخذوا امرأة عشرينية بعد أن كتبت إحدى جاراتها تقريراً عنها بسبب مشاجرة حدثت بينهما، وطردوا أخاها حين ذهب إليهم ليسألهم عنها، بل وطلبوا منه أن ينسى أن لديه أُختاً وإلا سجنوه معها.
ما أشبه اليوم بالأمس؟ ما اشبه حال الفصائل العسكرية التابعة للجيش الوطني التابع لما يسمى وزارة دفاع في حكومة تسمى مؤقتة، بحال ملوك الطوائف في الأندلس عندما كانت دويلاتهم متناحرة ومتحاربة في ما بينها
يبدو المشهد اليومي المُتكرّر في "ساحة الكرامة" بالسويداء مُذهلاً وأشبه بالمعجزة، بعد 12 عاماً عانى فيه السوريّون من البطش والتنكيل والقمع والقتل، والاعتقالات والموت تحت التعذيب، والتهجير والنزوح
إنها الهزيمة الساحقة التي لا بد من الاقرار بها ، قبل أي نقاش راهن في المسألة السورية. وهي تصيب كل من سعى وطلب وتمنى التغيير في سوريا، فحصل على القوات الايرانية (واللبنانية) ثم الروسية(ومرتزقتها)..
لن يكف النظام السوري وحلفاؤه عن إنتاج الكبتاغون ونشره في العالم. ليس هذا تحليلاً ولا استنتاجاً، إنه واقع بالدرجة الأولى، وهو منطقي في ظل الطبيعة المافياوية للنظام، لكنه أيضاً معطى اقتصادي سبق أن ألمح
إذا أردت أن تقتل حزباً سياسياً، أو هيئة جديدة، أغرقها بالأعضاء غير المتناغمين حول الفكرة الرئيسية للمنظمة. وهذا ما نشاهده في حالة «بريكس» التي يُخشى أن تتحوّل إلى منظمة مترهّلة، وفاقدة للبوصلة، مثل
يُنظر إلى الطلب الذي تقدمت به قبرص رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي الهادف إلى إعادة نظر التكتل الأوروبي في تقييم المناطق الآمنة السورية تمهيداً لإعادة طالبي اللجوء إليها، على أنه ضمن خطة بدأت دول الجوار
في 19 أيار ألقى بشار الأسد خطاباً على منصبة الجامعة العربية في القمة التي عقدت في السعودية، بعد عقد تقريباً تم فيه تجميد عضويتها عقب قمع الاحتجاج الشعبي في سوريا، الذي تطور إلى حرب دموية طويلة. ظهور