يستعصي الكلام في إحدى حالتين ضدّين: حين يكون الموضوع ملتبسا شائكا معقّدا، وحين يكون واضحا وضوح الشمس في وقت الظهيرة. فالأولى كحال حاطب الليل الداجي الذي يضلّ فيه البصر، والثانية كحال الناظر في ضوْءٍ
صحيح أنه، ليس بعد قتل مليون سوري وتهجير نصف السكان من ذنب، لكن آثاماً كبيرة مدمرة، لم تزل تمارس بحق السوريين الذين فاضوا عن آلة الحرب الروسية الأسدية والإيرانية، تعدت التهجير والتفقير والتغيير
اختار مخرج فيلم «أوبنهايمر» مشهدا حميما يجمع العالم الفيزيائي الأمريكي الشهير مع جين تاتلوك، صاحبته (ثم زوجته وطليقته) الشيوعية، تختار فيه جملة من كتاب الهندوسية المقدّس «بهاغافاد فيتا» (أغنية الرب
بينما تبحث إسرائيل خطواتها المقبلة في قطاع غزة، آملُ أن تفكر القيادة السياسية العسكرية الإسرائيلية في قول مأثور ينسب إلى كونفوشيوس: «قبل أن تنطلق في رحلة انتقامية، احفر قبرين أولاً».. أحدهما لعدوك
مفكرون عرب قالوا إن العرب خرجوا من التاريخ ولكننا نتساءل هل مازالوا خارج التاريخ؟ من يعرف القدرات البشرية والاقتصادية والميزات الجيوسياسية والتاريخية للبلاد العربية يصيبه الذهول من الوهن والتدهور على
مساوئ الترتيبات الانتقالية والموقتة لمعالجة وضع خطير ومعقّد ومأسوي كالذي في غزة، أن لا غنى عن الرضوخ لإملاءات مُرعِبة أخلاقياً وميدانياً، قد تهدّد بنسف التفاهمات التهادنية. وقف إطلاق النار الدائم ما
حين تستبدّ المآسي بالمجتمعات البشرية ويصبح ميلُ الشعوب نحو التصالح مع واقعها المرير عبرَ أشكال شتى من السلوك، لا شك حينئذٍ أن يغدو جانب من أنماط تفكيرها أحد أشكال هذا السلوك، علماً أن هذه الحالة من
بالرغم من الرؤية الاختزالية السطحية لمضامين كثيرة في تقرير جديد لمجلة الإيكونومست أخيرا (ثورة دينية قادمة إلى الشرق الأوسط)، إلّا أنّه يساهم في إثارة ودفع النقاش المعمّق بشأن المنطقة وتأثير أحداث