دار حديث قبل سنوات عن اعتداء قيل إن شاباً عربياً سورياً قد قام به ضد يهودي سوري (آخر) في مدينة ألمانية، دون أن تقدم وسائل الإعلام معلومات مفصلة تبرهن على ذلك، وهذه الحوادث، وما نشهده من جدال حول
لم أتوقّع أن يأتي يومٌ يضطر فيه المرء إلى خوض نقاش بشأن مركزية القضية الفلسطينية في الفكر والوجدان العربي (السوري تحديدًا)، فهذا أمرٌ مسلَّمٌ به مثل قوانين الطبيعة، لا يحتاج المرء إلى نقاشها، هو يدرك
على الرغم من أن البرامج الغربية التي استضافت ضيوفاً فلسطينيين أو عرباً طالبتهم أولاً بإدانة محددة لحدث محدد، هو (هجوم منظمة حماس على قوات إسرائيل ومستوطنيها يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري)،
في أسبوعين من حربها الوحشية على غزة، استباحت إسرائيل البشر والشجر والحجر، بالقصف من الجو والبر والبحر، بالصواريخ والمدفعية والقنابل الفراغية والبوارج الحربية، فقتلت نحو أربعة آلاف من الفلسطينيين،
إذ يتفاقم العدوان الاسرائيلي على غزة، ويتواصل سقوط الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والصحفيين والطواقم الطبية وغيرهم، فإننا نرى ”الفزعة” السياسية والإعلامية الغربية في صالح إسرائيل تتفاقم هي الأخرى
المخطط الصهيوني الذي يدعو إليه نيتنياهو في كتابه ( مكان تحت الشمس) الصادر في نيويورك عام ١٩٩٣هو (دولة يهودية في كل فلسطين من النهر الى البحر ويهجر منها كل الفلسطينين ). ما يهدف إليه نيتنياهو اليوم
ليس هناك خيار ثالث بين ان تتحول ايران الى مركز رئيسي لصناعة القرار الوطني الفلسطيني، أو الى بلد معزول تماما عن هذا القرار، يدفع ثمناً لاحقاً لخسارته الحرب في قطاع غزة، التي تخوضها اسرائيل اليوم تحت
كبيرا جدا صار حجم النفاق الغربي في التعامل مع قضايانا، وما يصاحب كل ذلك من انفضاح مستفز لاهتزاز المعايير والقيم وعدم احترام إنسانية هذا «الآخر» بل والتعامل معه على أساس أنه من طينة أخرى غير جديرة