لم يأتِ بيان القمة العربية- الإسلامية في الرياض على ذكر حركة “حماس” وقتالها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة ولا عملية “طوفان الأقصى”، لكنه ركّز على جرائم الحرب الاسرائيلية والأوضاع القاسية التي يمرّ
يُعتبر وجود الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط أمراً طبيعياً نسبةً للدور الذي تلعبه دولياً، فمنذ بداية التوسع والدور الدولي الذي لعبته أمريكا وتحوّلها لقوة عظمى، كان الشرق الأوسط بشكله الحالي
بعد انعقاد القمة الاستثنائية العربية الإسلامية يوم 11 نوفمبر، التي اتخذت قرارا بـ”كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل
كانت غزّة كابوساً مزعجاً للإسرائيليين، وصارت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) تهديداً وجودياً. شكّل هذا اليوم الاستثنائي صدمة في الوعي الإسرائيلي، وصار الخيار بعده: إمّا نحن وإمّا القطاع، وسيّان أكان ذلك
ثمة، ضمن أنساق الانحياز الأمريكي المطلق لحرب دولة الاحتلال الإسرائيلي ضدّ أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزّة، وقائع لا يكاد هولها الصارخ يتيح للعقل السليم تصديق وقوعها، فكيف بالبحث عن أيّ سواء إنساني وبشري
هل تحتاج غزة وأهلها من القادة العرب والمسلمين الكلمات المنمقة وتبادل الابتسامات والمجاملات وهي تتلقى من إسرائيل أقسى اللكمات. في الواقع كما يقول المثل العربي: (لا يفل الحديد إلا الحديد)... يا سادة يا
لن يكون من قبيل المبالغة القول إن نتائج حرب غزّة 2023 سوف ترسم صورة المنطقة ومستقبلها لعقود عديدة مقبلة، وأن أهميتها لن تقلّ فعليًا عن أحداث كبرى غيرت وجه المنطقة والعالم، مثل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول
كانت كلمة «المفاجأة» من بين المصطلحات التي استخدمها مرارا وتكرارا المحللون الذين يحاولون تفسير أحداث ما بعد 7 أكتوبر. ولكن مع استمرار نيران الحرب في غزة في حصد أرواح الأبرياء وانتشار الغضب في جميع