بعيداً عن حديث المؤامرات الأجنبية والعربية علينا في ثورتنا، والتي ليست كلها بالضرورة مبالغات، أو حتى أوهاماً، فإن ما نشهده، اليوم، من جنون يصل إلى حد التدمير، إنما هو في جلِّه من صنع أيدينا، إنه
كل خمس سنوات يكتشف العالم كم هي الصين شيوعية! وفي المؤتمر العشرين، لعل أبلغ تعبير عن عمق الانعطاف الذي دخلته الصين، هو ذلك الإخراج القسري للرئيس هو جين-تاو من قاعة المؤتمر. فبعد نصف قرن من تكريس دفن
3 حقائق يمكن استخلاصها بعد اجتياح «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) لمدينة عفرين ومحاصرة الفيلق الثالث بمنطقة كفر جنة، الذي يضم فصائل متعددة، منها «الجبهة الشامية» و«جيش الإسلام»، ما أدى
الاستراتيجية الأميركية الجديدة وغير المعلنة، والتي ترسخ ثانوية الشرق الأوسط بتفكير ساسة البيت الأبيض أمام زيادة الاهتمام بالصين وشرق آسيا منطقة حيوية يجب أن تستأثر باهتمام الولايات المتحدة وتوجهاتها،
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا قبل ثمانية أشهر حتى الآن، كان لافتاً وقوف دول المنطقة جميعاً باستثناء الأردن وتركيا ربما، الى جانب روسيا ضد أوكرانيا، سواء كان هذا الوقوف على نحو مباشر أو غير مباشر.
مع قرار إعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى “وطنهم”، نستذكر مؤتمر بوتين لإعادة اللاجئين منذ عامين. عندها بدأت مؤامرة أخرى على الإنسان السوري. عندها عَمِلَ “الحلفاء الروس” الموجودون “شرعياً” في سورية
سمعت من صديقين في الأيام الأخيرة قولين حافزين على التفكير والاعتبار. قال الأول، تعليقا على تدهور الأوضاع في تونس على كل صعيد، إن ما يغفل عنه الكثيرون هو أن الفساد ليس شر الأخطار، بل إن عدم الكفاءة
إحاطة بدرسون الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي كشفت عن أمور عديدة، أول هذه الأمور يتعلق بقرار مجلس الأمن الدولي غير الملزم، فالنظام لا شيء يُلزمه على تقديم تنازلات تتعلق بهيمنته على الحكم، فالقرار 2254