يٌثبت لنا التاريخ يوماً بعد يوم أن التغيير الجذري في المجتمعات لكي ينجح ويدوم لابد له من أن يكون اصلاحيا متدرجا ويفضل من القاعدة وصولا للقمّة وبفترة زمنية تناسب ظروف وطبيعة كل مجتمع… على سبيل
كانت الأسابيع القليلة الفائتة حافلة بالأحداث في الولايات المتحدة، أهمها انتخابات الكونغرس النصفية وترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب نفسه لانتخابات 2024 الرئاسية وتعيين المدّعي العام الأميركي مدّعياً
مع انتهاء الانتخابات الفرعية لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا، لم يتبقَّ سوى اختيار مراقب عام جديد لدورة مدتها أربعة أعوام، حيث يشتد التنافس على هذا المنصب بين تيارين رئيسيين، فيما يرجح أن يتم اختيار
تكرّرت خلال الشهر الأخير تصريحات المسؤولين الروس التي تعلن انفتاح موسكو على عقد مفاوضات سلام حول أوكرانيا، وتسعى روسيا من هذه الدعوات الى إظهار نفسها كطرف مُحب للسلام وإظهار قادة أوكرانيا إذا رفضوا
أبرز مشكلات المعارضة السورية الموضوعية كانت ولم تزل الامتناع عن التعامل الواعي مع المتحولات المحيطة بها، ولذلك تبدو في حالة مفاجأة دائمة أمام كل موقف جديد، وكأنها لم تكن تقرأ في مقدّماته ولا سمعت بأن
الجدل حول الدوافع والفائدة الفعلية من بقاء القوات الأمريكية في سوريا، يُثار من وقت إلى آخر خصوصاً عند الاستحقاقات الانتخابية في الولايات المتحدة. إذ تتم مراجعة السياسات والقرارات التي اتخذتها الإدارة
مع تقدّم الانهيار وتسارع وتيرته، وتراجع مقوّمات الحياة، يصبح أفراد المجتمع غارقين في معاناتهم، من دون معرفة أي الأسباب أكثر وجاهةً لما هم فيه، ويفقدون الأمل ويتخلّون عن المقاومة بمنتهى اليأس. فهل
لم يكن التلويح بعملية عسكرية تركية تستهدف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا وليد الساعة الراهنة، وكذلك لم تكن العملية العسكرية ذاتها مجرّد ورقة ضغط أو عصا عائمة بيد أنقرة من أجل الحصول