في منتصف شهر أغسطس (آب) من العام الماضي، وبعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، عادت حركة طالبان إلى مقاعد السلطة، بعد غياب استمر عشرين عاما. يومها سارعت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية إلى
يكفي أن ترى الأدوات التي يستخدمها أي حرفيّ أو بنّاء، لتخمِّن إن كان بوسعه القيام بعمله المفترض وبأية درجة من الاتقان. ولو طبقنا هذا المبدأ في ميدان السياسية، يمكن أن نستشرف إمكانية نهوض سوريا من
ثمة قول دارج بين الجرّاحين أن "أفضلهم هو أكثرهم تشاؤماً". ولو أنني سُئلت كيف أرى مستقبل أوروبا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا؟ لأجبت بتشاؤم كبير. كنت أرى المصيبة آتية، مع تشقق الوحدة الأوروبية، وعزوفها
تعيد العقوبات الدولية، وبخاصة الأميركية الجديدة، على النظام السوري، بتوقيتها الحالي، الأسئلة نفسها إلى أذهان السوريين، والمتابعين للملف السوري، الذي يُفتح ويُغلق حسب الضرورات الدولية، وتداخلات
نشرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، قبل أيام، مقابلة مع الملا محمد رضا واحدي، ابن رجل الدين الشيعي أحمد واحدي جهرمي - الممثل السابق لـ"الخميني" في سوريا - بمناسبة "أربعينية" وفاة "الخميني" (مؤسس
برزت مناطق الشمال السوري خلال عام 2022 باعتبارها مسرحاً لأحداث جسيمة فرضتها مصالح أمنية وسياسية عديدة ومتباينة. وبين دواعي مكافحة الإرهاب من جهة، ومقتضيات سياسة التقارب التي انتهجتها أنقرة إزاء
يعتقد طيف واسع من المعارضة السورية (الإسلامية والقومية والماركسية) أن الديموقراطية هي الإطاحة بسلطة حزب البعث وإقامة حكم الغالبية العددية. في أحسن الأحوال هذا فهم قاصر للديموقراطية. فالأخيرة ليست
صار واضحاً لكل مراقبي سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي أن هذا الحزب الذي يلعب دور ذراعٍ لحزب العمال الكردستاني، المصنّف كتنظيم إرهابي، ويعمل على تنفيذ أجندته، إنما يستخدم سياسة خلق الاضطرابات، وإثارة