ودوك هو واحد من اكثر من 10 ملايين فيتنامي (من اصل 86 مليون نسمة) يترددون على مواقع الالعاب الالكترونية عبر الانترنت، على ما اكد تقرير صدر عن مركز "بيرل" الاميركي في العام الماضي.
ولاجل ممارسة شغفه المرضي، يفوت دوك صفوفه الدراسية المسائية ويهرب من المدرسة في كثير من الاحيان. وهو ما دفع امه التي تعمل كمدرسة الى اتخاذ اقرار باللجوء الى مساعدة. ووجدتها بالفعل في اول مركز في فيتنام للعلاج من الادمان على العاب الانترنت فعلاج الادمان قبل افتتاح هذا المركز كان للادمان على الكحول والمخدرات فقط
ويقول مدير المركز نغوين تانه نان ان "الالاف" اتصلوا للاستفسار عن البرنامج الذي يديره اتحاد الشباب الشيوعي.
ولا يعرف المدير العدد الفعلي للاشخاص الذين يحتاجون الى علاج للاقلاع عن ادمان العاب الانترنت في بلاده.
ويوضح "جل ما اعرفه ان العدد كبير".
وقد ازدهرت موضة العاب الانترنت في فيتنام بسرعة رغم انها لم تصل الى هذا البلد الزراعي سوى منذ اربعة اعوام. وباتت مقاهي الانترنت اليوم منتشرة حتى في الريف.
وتقول الحكومة ان ثلث سكان فيتنام لديهم امكانية تصفح الانترنت.
ومع ان معظم سكان فيتنام لا يزالون من المزارعين المقيمين في الارياف نجد وراء هذا المشهد التقليدي دولة تشهد عملية تحديث سريعة وتواجه مشاكل القرن الحادي والعشرين وبينها ادمان الالعاب الالكترونية.
ويقر دوك بادمانه، ويقول "حين بدأت باللعب كنت استمر فيه من خمس الى ست ساعات، ثم تطور الامر يوما بعد يوم حتى لعبت في بعض المرات طيلة 10 ساعات متواصلة ليلا".
لكن الفتى الذي كان يوفر المال للعب من ثمن وجبة الفطور الذي تعطيه اياه والدته يوميا لم ينحرف كآخرين من مدمني العاب الانترنت الى السرقة او ترك المدرسة تماما او اللجوء الى العنف، من اجل اللعب.
واستفاد المركز الذي يديره نان من برامج مماثلة اثبتت نجاحها في الصين وكوريا الجنوبية، ويضم 30 مشرفا بينهم خمسة علماء نفس. ويقول نان ان برنامج تأهيل مدمني العاب الانترنت يعيد بناء العلاقة بين المدمنين وعائلاتهم عبر تنظيم نشاطات بسيطة مثل خبز الكعك او حفل شواء.
كما يعمل المركز على توجيه المدمنين الى هوايات ووسائل اخرى (غير العاب الانترنت) ليعبروا من خلالها عن انفسهم. ويضيف نان ان هؤلاء "اكتشفوا فجأة انهم يحبون كرة القدم او رقص الهيب هوب".
والان، يحلم دوك بان يصبح مغني بوب. ويقول "لقد اعدنا اكتشاف الاشياء القيمة في الحياة".
ولاجل ممارسة شغفه المرضي، يفوت دوك صفوفه الدراسية المسائية ويهرب من المدرسة في كثير من الاحيان. وهو ما دفع امه التي تعمل كمدرسة الى اتخاذ اقرار باللجوء الى مساعدة. ووجدتها بالفعل في اول مركز في فيتنام للعلاج من الادمان على العاب الانترنت فعلاج الادمان قبل افتتاح هذا المركز كان للادمان على الكحول والمخدرات فقط
ويقول مدير المركز نغوين تانه نان ان "الالاف" اتصلوا للاستفسار عن البرنامج الذي يديره اتحاد الشباب الشيوعي.
ولا يعرف المدير العدد الفعلي للاشخاص الذين يحتاجون الى علاج للاقلاع عن ادمان العاب الانترنت في بلاده.
ويوضح "جل ما اعرفه ان العدد كبير".
وقد ازدهرت موضة العاب الانترنت في فيتنام بسرعة رغم انها لم تصل الى هذا البلد الزراعي سوى منذ اربعة اعوام. وباتت مقاهي الانترنت اليوم منتشرة حتى في الريف.
وتقول الحكومة ان ثلث سكان فيتنام لديهم امكانية تصفح الانترنت.
ومع ان معظم سكان فيتنام لا يزالون من المزارعين المقيمين في الارياف نجد وراء هذا المشهد التقليدي دولة تشهد عملية تحديث سريعة وتواجه مشاكل القرن الحادي والعشرين وبينها ادمان الالعاب الالكترونية.
ويقر دوك بادمانه، ويقول "حين بدأت باللعب كنت استمر فيه من خمس الى ست ساعات، ثم تطور الامر يوما بعد يوم حتى لعبت في بعض المرات طيلة 10 ساعات متواصلة ليلا".
لكن الفتى الذي كان يوفر المال للعب من ثمن وجبة الفطور الذي تعطيه اياه والدته يوميا لم ينحرف كآخرين من مدمني العاب الانترنت الى السرقة او ترك المدرسة تماما او اللجوء الى العنف، من اجل اللعب.
واستفاد المركز الذي يديره نان من برامج مماثلة اثبتت نجاحها في الصين وكوريا الجنوبية، ويضم 30 مشرفا بينهم خمسة علماء نفس. ويقول نان ان برنامج تأهيل مدمني العاب الانترنت يعيد بناء العلاقة بين المدمنين وعائلاتهم عبر تنظيم نشاطات بسيطة مثل خبز الكعك او حفل شواء.
كما يعمل المركز على توجيه المدمنين الى هوايات ووسائل اخرى (غير العاب الانترنت) ليعبروا من خلالها عن انفسهم. ويضيف نان ان هؤلاء "اكتشفوا فجأة انهم يحبون كرة القدم او رقص الهيب هوب".
والان، يحلم دوك بان يصبح مغني بوب. ويقول "لقد اعدنا اكتشاف الاشياء القيمة في الحياة".