وأوضحت المصادر إن الدفعة الأولى كانت 45 شاباً منهم ما لا يقل عن 30 شاباً مصابين بأمراض أو من أصحاب الإصابات سابقاً، وقد تم اختيارهم بالرغم أنهم خضعوا لفحص طبي من أجل الحصول على الجنسية الروسية، وتوقيع العقود.
وفي اتصال مع أحد الشبان الذين وصلوا بالفعل إلى روسيا(طلب عدم ذكر اسمه)، قال إنهم وقعوا على عقود لا يعرفون ماهيتها لجهلهم باللغة الروسية، ولثقتهم بالمترجم “طراف”، حيث وجدوا في المكان الذي وصلوا إليه عشرة أشخاص قبلهم، فمكثوا في ياقوتيا 15 يوماً قبل أن يقوموا بنقلهم بالطيران مدة ساعتين ونصف إلى منطقة أخرى تدعى “أولان أودي”، حيث اكتشفوا عقب نزولهم أنها فوج دبابات للجيش الروسي، وعندها تيقنوا أنهم وقعوا بالفخ وراحوا يحاولون معرفة ما وقعوا عليه من عقود، ويطالبون من استقدمهم بالحقيقة، وبإعادتهم إلى سوريا لأنهم جاؤوا للعمل بصفة مدنية كحراس في مناجم، وليس للقتال في أوكرانيا.
لكن بحسب ما ذكره الشاب أن الأشخاص الذين شرحوا لهم حالتهم هناك كانوا يضحكون عندما يقولون لهم أنهم حراس مناجم ذهب وألماس؟!. وأضاف إن وعود وصلتهم بإيقاف رحلات التجنيد إلى هنا، والمساعدة بحل قضيتهم، فيما كان طراف غير مهتم إلا بعمولته، علماً أنهم استلموا جواز سفر روسي داخلي فقط، وتم الاحتفاظ بالجواز السوري،. وأوضح الشاب الذي تحدث نيابة عن الشبان هناك أن المجموعة تم نقلها إلى منطقة داخل الأراضي الأوكرانية تدعى “يالطا”، وهي من المناطق التي ضمتها روسيا خلال الحرب، وهو يعني أنهم ذاهبون بالفعل إلى القتال، واستلموا “دفتر خدمة عسكرية” باعتبارهم من الجنسية الروسية.
يقول الشاب على مسمع زملائه: “هنا نحن نجهل اللغة والتضاريس والجغرافية، وعدد كبير منا مصاب بأمراض مزمنة، وإصابات قديمة، (أحد الشبان لا يرى جيداً على سبيل المثال)، ونطالب بشكل يومي التحدث إلى ضابط مسؤول في التوجيه السياسي كي نشرح له قصتنا، لكن دون جدوى”
وأضاف الشاب إن الدمشقي ما زال يجند شبان السويداء ورفع عمولته من مليون ونصف إلى خمسة ملايين، ويسوّق للمقاطعة الروسية ياقوتيا، كعقود مدنية، فيما تقاضى المترجم “طراف” من كل شخص 320 ألف روبل أي ما يعادل 3500 دولار أمريكي عن كل شاب وصل إلى روسيا.
ويؤكد الشاب إن من جاء بقصد القتال يدفع له المال وليس العكس، “نحن قدمنا كمدنيين للعمل بعد أن باتت المعيشة في سورية لا تحتمل، ولهذا دفعنا أموالاً طائلة تاركين عائلاتنا وأهلنا من أجل أن نعيش وإياهم بكرامة، وما كان قدومنا لنقتل أحد أو نموت في أرض ليس لنا بها أحد” ناصحاً جميع من يفكر بالقدوم إلى هنا بالتريث وعدم التسرع.
“شهر مر علينا ونحن لا نعلم شيئاً، وفي النهاية نحن على بعد خطوات من الدخول في حرب ليس لنا فيها ناقة أو جمل” مناشداً كل من له علاقات مع السلطات السورية أو الروسية التدخل لحل مشكلتهم قبل أن تقع الكارثة.
الشاب ختم إن المعاملة هناك جيدة حتى الآن، وهذه ليست دعاية فهم جميعاً بخير، لكنهم باتوا في أرض عسكرية والقلق والخديعة التي عاشوها “تأكل”قلوبهم، مشيراً إلى أن جواز السفر الذي يحملونه يخولهم التجوال به داخل روسيا فقط.
وحصل الراصد على تسجيل صوتي قام بإرساله اليوم الجمعة أحد المندوبين، يعلن فيه عدم معرفته بالحقيقة إلا اليوم، مؤكداً أنه سوف يتواصل مع الشخص الرئيسي في ترتيب هذه العملية والذي يعمل في السفارة الروسية بدمشق، وأنه لن يسكت على هذه الخديعة، فيما عاد وطلب من الشباب التريث وعدم التسرع، لعل الروس يضعونهم في الخطوط الخلفية.
لكن بحسب ما ذكره الشاب أن الأشخاص الذين شرحوا لهم حالتهم هناك كانوا يضحكون عندما يقولون لهم أنهم حراس مناجم ذهب وألماس؟!. وأضاف إن وعود وصلتهم بإيقاف رحلات التجنيد إلى هنا، والمساعدة بحل قضيتهم، فيما كان طراف غير مهتم إلا بعمولته، علماً أنهم استلموا جواز سفر روسي داخلي فقط، وتم الاحتفاظ بالجواز السوري،. وأوضح الشاب الذي تحدث نيابة عن الشبان هناك أن المجموعة تم نقلها إلى منطقة داخل الأراضي الأوكرانية تدعى “يالطا”، وهي من المناطق التي ضمتها روسيا خلال الحرب، وهو يعني أنهم ذاهبون بالفعل إلى القتال، واستلموا “دفتر خدمة عسكرية” باعتبارهم من الجنسية الروسية.
يقول الشاب على مسمع زملائه: “هنا نحن نجهل اللغة والتضاريس والجغرافية، وعدد كبير منا مصاب بأمراض مزمنة، وإصابات قديمة، (أحد الشبان لا يرى جيداً على سبيل المثال)، ونطالب بشكل يومي التحدث إلى ضابط مسؤول في التوجيه السياسي كي نشرح له قصتنا، لكن دون جدوى”
وأضاف الشاب إن الدمشقي ما زال يجند شبان السويداء ورفع عمولته من مليون ونصف إلى خمسة ملايين، ويسوّق للمقاطعة الروسية ياقوتيا، كعقود مدنية، فيما تقاضى المترجم “طراف” من كل شخص 320 ألف روبل أي ما يعادل 3500 دولار أمريكي عن كل شاب وصل إلى روسيا.
ويؤكد الشاب إن من جاء بقصد القتال يدفع له المال وليس العكس، “نحن قدمنا كمدنيين للعمل بعد أن باتت المعيشة في سورية لا تحتمل، ولهذا دفعنا أموالاً طائلة تاركين عائلاتنا وأهلنا من أجل أن نعيش وإياهم بكرامة، وما كان قدومنا لنقتل أحد أو نموت في أرض ليس لنا بها أحد” ناصحاً جميع من يفكر بالقدوم إلى هنا بالتريث وعدم التسرع.
“شهر مر علينا ونحن لا نعلم شيئاً، وفي النهاية نحن على بعد خطوات من الدخول في حرب ليس لنا فيها ناقة أو جمل” مناشداً كل من له علاقات مع السلطات السورية أو الروسية التدخل لحل مشكلتهم قبل أن تقع الكارثة.
الشاب ختم إن المعاملة هناك جيدة حتى الآن، وهذه ليست دعاية فهم جميعاً بخير، لكنهم باتوا في أرض عسكرية والقلق والخديعة التي عاشوها “تأكل”قلوبهم، مشيراً إلى أن جواز السفر الذي يحملونه يخولهم التجوال به داخل روسيا فقط.
وحصل الراصد على تسجيل صوتي قام بإرساله اليوم الجمعة أحد المندوبين، يعلن فيه عدم معرفته بالحقيقة إلا اليوم، مؤكداً أنه سوف يتواصل مع الشخص الرئيسي في ترتيب هذه العملية والذي يعمل في السفارة الروسية بدمشق، وأنه لن يسكت على هذه الخديعة، فيما عاد وطلب من الشباب التريث وعدم التسرع، لعل الروس يضعونهم في الخطوط الخلفية.