نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


صحافي اسباني يتعرض وزوجته لاعتداء عنصري من قبل شبان أتراك




ضجت مواقع التواصل امس بقصة و تغريدات الصحافي الإسباني "لويس ميغيل هورتادو" الذس لاعتداء عنصري من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا، لاعتقادهم بأنه سوري او افغاني .وذكر الصحافي وهو مراسل صحيفة "ألموندو" وقناة "وهيسبان تي في " الإسبانيتين عبر سلسلة تغريدات نشرها أمس السبت على حسابه في تويتر، باللغتين الإنكليزية والإسبانية، أنه تعرض مع زوجته لاعتداء عنصري واهانات ليشير لاحقا الى ان الذين اعتدوا عيه هم شبان اتراك ظنوا انه لاجئ سوري


وقد تعرض الصحافي الاسبان وزوجته لاصابات بالرأس ودخل المستشفى لفترة قصيرة لان الاصابات لم تكن خطيرة كما قال في احدى تغريداتهوأشار هورتادو، إلى إن ثلاثة شبان أتراك قاموا باستفزازه لمدة عشر دقائق طالبين منه الحصول على "قداحة" سجائر، وحين لم يستجب لطلبهم طاردوه بسيارتهم مئات الأمتار.  وقال الصحافي الإسباني: "لقد أصابوني بصدمة حياتي في إسطنبول". ونشر رقم لوحة السيارة التي كان الشبان يركبونها،
وأبدى هورتادو استغرابه من تبريرات لمعلقين أتراك على تغريدته الأولى حول الحادثة، قائلاً إن "نحو 70- 80 بالمئة من الإجابات ممّن يسمون أنفسهم أتراكاً، تبرر ذلك الاعتداء بذريعة أننا نبدو كسوريين أو أفغان، وبعضهم اتهمني بأنني عميل لوكالة  للسي ااي ايه. لقد استغلني أولئك لأسباب سياسية أنأى بنفسي عنها".
وأعرب هورتادو عن استغرابه من تعليقات الأتراك، موضحاً أن نحو 70 إلى 80 بالمئة "من الإجابات تبرر ذلك الاعتداء بذريعة أنه يبدو كزوجته كسوريين أو أفغان.
بدورهم، تضامن ناشطون أتراك مع الصحفي الإسباني، معربين عن استنكارهم للاعتداء وطالبوا بمحاسبة الفاعلين، في وقت أعلن آخرون عن استيائهم من حال التي وصل إليها البلاد نتيجة تصاعد العنصرية ضد السوريين.
وغرد الناشط التركي جيهان أوزجان قائلاً: "الدرجة التي وصلت إليها العنصرية والتي يغذيها السياسيون في تركيا "ميزة اوزداغ" اصبحت مخزية! لقد تعرض صحفي إسباني وزوجته للضرب حتى تم نقلهما إلى المستشفى في إسطنبول، فقط لأنهما يشبهان السوريين". 

تويتر - مواقع سورية وتركية
الاثنين 25 يوليوز 2022