وقد اكدت وزارة الصحة العامة في قطر عدم صحة الشائعات المتداولة في الآونة الأخيرة عن تفشي مرض التهاب السحايا في دولة قطر، وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة انه لا يوجد أي تفش لمرض السحايا في الدولة وان الحالات الموجودة تعد ضمن معدلاتها الطبيعية وأشار المصدر إلي أن مرض التهاب السحايا البكتيري هومرض جرثومي حاد يبدأ ظهوره بشكل سريع مصحوبا بحمي وصداع شديدين وغثيان وقيء غالبا وتيبس في العنق.وأوضح أن انتقال المرض يأتي عن طريق اللمس المباشر ويشمل ذلك التقطيرات التنفسية من انف وحلق أشخاص مصابين بالعدوي التي تسبب عادة التهابا انفيا بلعوميا حادا.. كما يمكن أن تسبب بعض حالات السحايا البكتيرية تسمما في الدم يتطور بسرعة ويندر نسبيا أن يحدث عدوي تكفي لحدوث مرض عام ، وتشمل الإجراءات الوقائية للمرض تثقيف المصابين به وبطرق انتقاله وتطعيم المخالطين المباشرين الذين هم علي اتصال مباشر مع المرض.
صحيفة الهدهد ذهبت الى تحري أصل الشائعة التي دعت الوزارة الى اصدار بيان و تكذيب رسمي للخبر و في ذات الوقت تركت الباب مفتوحاً لمن اراد التطعيم عن السحايا، و على الرغم من أن التطعيمات في قطر من الخدمات الصحية المجانية المتاحة للجميع و في كل الأزمنة ، إلا أن صيغة البيان الذي أصدرته وزارة الصحة لتكذيب الشائعة ، يوحي بشكل ما الى وجود أرضية للشائعة ، فالبيان يعمد الى تثقيف الجمهور بالحمي الشوكية أو السحايا كما أن الصحف المحلية تبرعت بعمل لقاءات صحافية مع أطباء مختصين لإلقاء المزيد من الضوء على هذا المرض القاتل ، و قد أدت التحريات التي قام بها مراسل الهدهد الى أن قد ظهرت بالفعل حالة وفاة في الدوحة بمرض السحايا ، و من غير المعلوم سبب إصابة المتوفى بالمرض ، و بناء على ذلك اتخذت الإدارة المختصة إجراءات وقائية بتطعيم اسرة المتوفى و المحيطين به ، و لكن العاملين في الإدارة ذهبوا الى تطعيم دائرة اوسع بكثير من مجرد اسرة واحدة ، حتى وصل عدد التطعيمات لأكثر من مائة خلال أيام ، و قد كان هذا العدد كافيا لإنتشار خبر أن وزارة الصحة تقوم بحملة تطعيمات ضد السحايا توجساً من انتشار فيروس المرض ، و عندما أوردت مدونة قطرية هذا الخبر، تناقلته بافي المدونات و المنتديات حتى صار حديث المجالس ، ولم يكن أمام وزارة الصحة القطرية إلا أن تصدر بيانها المشار إليه و الذي يشي بأصل الحكاية التي يلخصها المثل القائل " يكاد المريب أن يقول خذوني "
صحيفة الهدهد ذهبت الى تحري أصل الشائعة التي دعت الوزارة الى اصدار بيان و تكذيب رسمي للخبر و في ذات الوقت تركت الباب مفتوحاً لمن اراد التطعيم عن السحايا، و على الرغم من أن التطعيمات في قطر من الخدمات الصحية المجانية المتاحة للجميع و في كل الأزمنة ، إلا أن صيغة البيان الذي أصدرته وزارة الصحة لتكذيب الشائعة ، يوحي بشكل ما الى وجود أرضية للشائعة ، فالبيان يعمد الى تثقيف الجمهور بالحمي الشوكية أو السحايا كما أن الصحف المحلية تبرعت بعمل لقاءات صحافية مع أطباء مختصين لإلقاء المزيد من الضوء على هذا المرض القاتل ، و قد أدت التحريات التي قام بها مراسل الهدهد الى أن قد ظهرت بالفعل حالة وفاة في الدوحة بمرض السحايا ، و من غير المعلوم سبب إصابة المتوفى بالمرض ، و بناء على ذلك اتخذت الإدارة المختصة إجراءات وقائية بتطعيم اسرة المتوفى و المحيطين به ، و لكن العاملين في الإدارة ذهبوا الى تطعيم دائرة اوسع بكثير من مجرد اسرة واحدة ، حتى وصل عدد التطعيمات لأكثر من مائة خلال أيام ، و قد كان هذا العدد كافيا لإنتشار خبر أن وزارة الصحة تقوم بحملة تطعيمات ضد السحايا توجساً من انتشار فيروس المرض ، و عندما أوردت مدونة قطرية هذا الخبر، تناقلته بافي المدونات و المنتديات حتى صار حديث المجالس ، ولم يكن أمام وزارة الصحة القطرية إلا أن تصدر بيانها المشار إليه و الذي يشي بأصل الحكاية التي يلخصها المثل القائل " يكاد المريب أن يقول خذوني "