واوضح العالمان ان اللوحة، التي عثر عليها خلال حفريات اجريت حديثا في تل بيت شمش قرب القدس، تصور امراة ترتدي زي الملوك الرجال في الفن المصري والكنعاني، لكن بتصفيفة شعر نسائية وبيدها ازهار اللوتس رمز الانوثة في ذلك الفن.
وقال ليدرمان "ربما وجدنا سيدة اللبؤات التي كانت تبعث برسائل من كنعان الى (فرعون) مصر"، على الواح من الطين تصف الاضطراب والدمار وتطلب المساعدة العسكرية.
وقد ذيل اثنان من 382 لوحا مماثلا عثر عليها في مصر بتوقيع "سيدة اللبؤات"، التي كتبت عن عصابات من قطاع الطرق والمتمردين تعيث فسادا في المنطقة.
وكشف العالمان عن بقايا ما يعتقد انه مدينة مزدهرة كانت مأهولة بنحو 1500 شخص وتعرضت لتدمير عنيف، كانت تحكمها هذه الملكة
وتتوزع بلاد كنعان القديمة اليوم بين اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة واجزاء من لبنان وسوريا.
وبحسب التوراة، انتقل الشعب اليهودي بعد خروجه من مصر الى هذه المنطقة قرابة العام 1200 قبل الميلاد، وبدأ بالسيطرة عليها.