وأشار، في تصريح صحفي في ختام مهمته التي دامت أربعة أيام في إسرائيل وفلسطين، إلى أن العمل الدولي ينبغي أن يركز على “إطلاق سراح الرهائن، وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة، كما طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضاف “بالتالي، تجنب المزيد من التصعيد وتمهيد الطريق لمسار يؤدي إلى حل سياسي للصراع”، وقال “كما أنه من الملح التوصل إلى وقف لهجمات حزب الله اللبناني على شمال إسرائيل، والسماح لأكثر من مائة ألف من النازحين الإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم”.
وأشار فاسّينو إلى أنه عقد خلال جولته “عدة اجتماعات في القدس وتل أبيب مع وزارة الخارجية ورئيس الكنيست ورؤساء اللجان البرلمانية والمجموعات السياسية، وفي رام الله أجرى محادثات مع وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني”، كما “زار كيبوتس نير عوز ومخيم مهرجان نوفا حيث ارتكبت حماس المذبحة المروعة في 7 تشرين الأول/أكتوبر” الماضي، و”تعبيراً عن التضامن التقى فاسّينو عائلات الرهائن والعائلات النازحة في شمال لبنان”.