وقد تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بوقف عرض فيلم "بدون رقابة" للمخرج هاني جرجس فوزاوأكد الوحش في تصريحات صحفية أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بوقف عرض الفيلم و يطالب فيه بتقديم بطلات فيلم "بدون رقابة" علا غانم، ودوللي شاهين، وريم هلال، إلى المحاكمة بتهمة التحريض على الفسق والفجور نظرا لما يتضمنه الفيلم من عبارات خادشة للحياء ولا يجوز تقديمها على الشاشة.
الذين يعرفون هذا المحامي يقولون انه باحث عن الشهرة اما الذين شاهدوا الفيلم فيؤكدون صحة كلامه لدرجة ان ربع الحضور كما قالوا انسحبوا من العرض الخاص للفيلم في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في القاهرة
مشكلة الوحش أنه لم يشاهد الفيلم ولكنه قرأ عنه في الصحف والمجلات وعلم انه يتناول قضية الشذوذ الجنسي بين الفتيات وهذا ما يجعل حجته ضعيفة خصوصا ان الرقابة اجازت الفيلم بعد حذوفات بسيطة
على صعيد الممثلات رفضت الفنانة علا غانم والتي تقوم خلال الفيلم بشخصية فتاة "شاذة جنسيا"، التعليق على كلام الوحش مؤكدة أنها كانت تتوقع كل هذا الهجوم على الفيلم ولكنها في النهاية قدمت نموذج موجود بالفعل في المجتمع.
ولعل هذا الموضوع بالذات هو الذي اثار الزوبعة الاعلامية وخرج بالفيلم من حدود مصر فالغرب لا يهتم بالاداب والفنون العربية الا اذا مست العقائد وتناولت قضايا الارهاب والشذوذ الجنسي
أما مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي فسخر من تهمة ان الفيلم يسئ لمصر وأشار إلي أن الرقابة على المصنفات الفنية نفسها وافقت على عرض الفيلم وهذا أكبر دليل على أنه خال من المشاهد الجنسية وهنا يرد مؤيدوالوحش الذين شاهدوا الفيلم بالقول ان الاغراء في الملابس والايحاءات
ومن المعروف ان الممثلة اللبنانية دوللي شاهين انسحبت من الفيلم لكن المخرج أكد أنه سيقاضي الفنانة والمطربة اللبنانية دوللي شاهين بسبب انسحابها المفاجئ من الفيلم؛ بسبب غيرتها من زميلتها اللبنانية ماريا.. الأمر الذي اضطره لتغيير السيناريو أما على صعيد اتهام مخرج "بدون رقابة" بالغيرة من ماريا، فقالت دوللي "إن ما يردده هاني جرجس فوزي مجرد شماعة يعلق عليها أخطاءه
ويتناول الفيلم مجموعة من الطلاب الذين يدرسون في كلية الحقوق،وهؤلاء لا يشغلهم غير المتعة الجنسية؛ حيث يخصص أحدهم (أحمد فهمي) منزلا يملكه للالتقاء بأصدقائه وممارسة كل أنواع الفواحش؛ مثل شرب الخمر، وتدخين المخدرات، وممارسة الجنس المحرم، بينما تخصص إحداهن (علا غانم) منزلها لإقامة علاقات مثلية ( شذوذ جنسي) مع فتيات فقيرات تنفق عليهن وقد دافعت علا عن دورها بالقول انها لم تتعرى في الفيلم ابدا وان ملابسهافي الفيلم كانت عادية جدا تتوافق مع أحداث الفيلم وطبيعة الشخصية، أما تمثيل شخصية الشذوذ فكلها عن طريق الإيحاء وليست مشاهد صريحة لانها ترفض القيام بمشاهد تخدش الحياء العام
شارك في "بدون رقابة" أحمد فهمي، علا غانم، باسم سمرة، ماريا، دوللي شاهين، وإداورد، والفيلم تأليف ثلاثة هم أمين جمال وأكرم برديسي وعبد الله حسن، وحوار خالد أبو بكر، حيث تدور قصته حول العديد من العلاقات غير الشرعية بين الشباب الامر الذي يؤدي الى انحراف معظمهم
ولا شك ان هذه الزوابع الاعلامية ستحقق لاي فيلم حضورا جماهيريا مهما كانت تفاهته
الذين يعرفون هذا المحامي يقولون انه باحث عن الشهرة اما الذين شاهدوا الفيلم فيؤكدون صحة كلامه لدرجة ان ربع الحضور كما قالوا انسحبوا من العرض الخاص للفيلم في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في القاهرة
مشكلة الوحش أنه لم يشاهد الفيلم ولكنه قرأ عنه في الصحف والمجلات وعلم انه يتناول قضية الشذوذ الجنسي بين الفتيات وهذا ما يجعل حجته ضعيفة خصوصا ان الرقابة اجازت الفيلم بعد حذوفات بسيطة
على صعيد الممثلات رفضت الفنانة علا غانم والتي تقوم خلال الفيلم بشخصية فتاة "شاذة جنسيا"، التعليق على كلام الوحش مؤكدة أنها كانت تتوقع كل هذا الهجوم على الفيلم ولكنها في النهاية قدمت نموذج موجود بالفعل في المجتمع.
ولعل هذا الموضوع بالذات هو الذي اثار الزوبعة الاعلامية وخرج بالفيلم من حدود مصر فالغرب لا يهتم بالاداب والفنون العربية الا اذا مست العقائد وتناولت قضايا الارهاب والشذوذ الجنسي
أما مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي فسخر من تهمة ان الفيلم يسئ لمصر وأشار إلي أن الرقابة على المصنفات الفنية نفسها وافقت على عرض الفيلم وهذا أكبر دليل على أنه خال من المشاهد الجنسية وهنا يرد مؤيدوالوحش الذين شاهدوا الفيلم بالقول ان الاغراء في الملابس والايحاءات
ومن المعروف ان الممثلة اللبنانية دوللي شاهين انسحبت من الفيلم لكن المخرج أكد أنه سيقاضي الفنانة والمطربة اللبنانية دوللي شاهين بسبب انسحابها المفاجئ من الفيلم؛ بسبب غيرتها من زميلتها اللبنانية ماريا.. الأمر الذي اضطره لتغيير السيناريو أما على صعيد اتهام مخرج "بدون رقابة" بالغيرة من ماريا، فقالت دوللي "إن ما يردده هاني جرجس فوزي مجرد شماعة يعلق عليها أخطاءه
ويتناول الفيلم مجموعة من الطلاب الذين يدرسون في كلية الحقوق،وهؤلاء لا يشغلهم غير المتعة الجنسية؛ حيث يخصص أحدهم (أحمد فهمي) منزلا يملكه للالتقاء بأصدقائه وممارسة كل أنواع الفواحش؛ مثل شرب الخمر، وتدخين المخدرات، وممارسة الجنس المحرم، بينما تخصص إحداهن (علا غانم) منزلها لإقامة علاقات مثلية ( شذوذ جنسي) مع فتيات فقيرات تنفق عليهن وقد دافعت علا عن دورها بالقول انها لم تتعرى في الفيلم ابدا وان ملابسهافي الفيلم كانت عادية جدا تتوافق مع أحداث الفيلم وطبيعة الشخصية، أما تمثيل شخصية الشذوذ فكلها عن طريق الإيحاء وليست مشاهد صريحة لانها ترفض القيام بمشاهد تخدش الحياء العام
شارك في "بدون رقابة" أحمد فهمي، علا غانم، باسم سمرة، ماريا، دوللي شاهين، وإداورد، والفيلم تأليف ثلاثة هم أمين جمال وأكرم برديسي وعبد الله حسن، وحوار خالد أبو بكر، حيث تدور قصته حول العديد من العلاقات غير الشرعية بين الشباب الامر الذي يؤدي الى انحراف معظمهم
ولا شك ان هذه الزوابع الاعلامية ستحقق لاي فيلم حضورا جماهيريا مهما كانت تفاهته