رضا بهلوي
وقال بهلوي (48 عاما) الذي يعيش في المنفى منذ 1979، في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش": "ليس هناك من شيء ينتظر" من الانتخابات الرئاسية الايرانية.
واضاف "ان البدء بتقدير فرص هذا او ذاك، واللعب على تمييز احمدي نجاد عن منافسيه، هو الوقوع في فخ الملالي".
وقال ان النظام "يجري انتخابات لالهاء المجتمع الدولي"، لكن "الايرانيين باتوا يعيشون خارج هذا النظام".
والمنافس الاكثر جدية للرئيس الايراني الحالي المنتهية ولايته المحافظ محمود احمدي نجاد الذي يحظى بدعم المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي، هو رئيس الوزراء السابق حسين مير موسوي الذي يقدم نفسه على انه "اصلاحي متمسك بمبادىء الثورة". ويحظى هذا الاخير بدعم الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي.
وتساءل نجل اخر شاه لايران "ما هو الفارق؟ اردتم الاعتقاد بذلك في ظل خاتمي، ما هي الاصلاحات التي قدمها؟ وبعد خاتمي، جاء احمدي نجاد".
واضاف "انه منطق النظام. اذا اردتم السعي وراء التهدئة، ستحصدون الحرب وستؤخرون سقوطه".
وفي حين كثفت الادارة الاميركية الجديدة مبادرات الانفتاح لاعادة تحريك الحوار مع طهران، انتقد بهلوي سياسة الرئيس باراك اوباما في الاجمال.
وقال "لا ادعو الى وقف الحوار مع النظام الايراني -اعرف مستلزمات الدبلوماسية". مضيفا "لكن على الغرب ان لا يعتقد ان بامكانه منح اي شرعية الى السيئة الذكر الجمهورية الاسلامية"، فهي "دولة توتاليتارية".
واعترض بهلوي ايضا على فكرة التدخل العسكري. وقال "اذا ما هوجمت ايران، فان ذلك سيرسخ النظام".
واعتبر انه ينبغي "الوثوق" في الشعب الايراني ضد نظام "اقل استقرارا مما تعتقدون"، وعندما يحين الوقت "سيتفكك كما حدث في دول الشرق".
واضاف "ان البدء بتقدير فرص هذا او ذاك، واللعب على تمييز احمدي نجاد عن منافسيه، هو الوقوع في فخ الملالي".
وقال ان النظام "يجري انتخابات لالهاء المجتمع الدولي"، لكن "الايرانيين باتوا يعيشون خارج هذا النظام".
والمنافس الاكثر جدية للرئيس الايراني الحالي المنتهية ولايته المحافظ محمود احمدي نجاد الذي يحظى بدعم المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي، هو رئيس الوزراء السابق حسين مير موسوي الذي يقدم نفسه على انه "اصلاحي متمسك بمبادىء الثورة". ويحظى هذا الاخير بدعم الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي.
وتساءل نجل اخر شاه لايران "ما هو الفارق؟ اردتم الاعتقاد بذلك في ظل خاتمي، ما هي الاصلاحات التي قدمها؟ وبعد خاتمي، جاء احمدي نجاد".
واضاف "انه منطق النظام. اذا اردتم السعي وراء التهدئة، ستحصدون الحرب وستؤخرون سقوطه".
وفي حين كثفت الادارة الاميركية الجديدة مبادرات الانفتاح لاعادة تحريك الحوار مع طهران، انتقد بهلوي سياسة الرئيس باراك اوباما في الاجمال.
وقال "لا ادعو الى وقف الحوار مع النظام الايراني -اعرف مستلزمات الدبلوماسية". مضيفا "لكن على الغرب ان لا يعتقد ان بامكانه منح اي شرعية الى السيئة الذكر الجمهورية الاسلامية"، فهي "دولة توتاليتارية".
واعترض بهلوي ايضا على فكرة التدخل العسكري. وقال "اذا ما هوجمت ايران، فان ذلك سيرسخ النظام".
واعتبر انه ينبغي "الوثوق" في الشعب الايراني ضد نظام "اقل استقرارا مما تعتقدون"، وعندما يحين الوقت "سيتفكك كما حدث في دول الشرق".