نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


رحيل المفكر السوري الكبير ميشيل كيلو في باريس عن 81 عاما




لندن - باريس - توفي في باريس اليوم عن عمر يناهز احدى وثمانين عاما الكاتب والمفكر ، والمعارض السوري ميشيل كيلو اثر اصابته قبل اسبوعين بفيروس كورونا ، وكان الراحل الكبير احد ابرز رموز الثورة السورية في الداخل قبل ان يلتحق بالمنفى في جملة من طاردهم نظام العصابة الاسدية ، وكانت حالة ميشيل قد تحسنت قبل اسبوع لكنها عادت وانتكست الى ان اعلنت عائلته واصدقاؤه في باريس عن وفاته


 ميشيل كيلو من مواليد مدينة اللاذقية الساحلية مثل مواطنه حنا مينه وقد ولد في  1940 ، وكان منذ ان استقر في دمشق وعمل في اكثر من منبر اعلامي فيها من أشد المدافعين عن حقوق الشعب السوري.
 
وومن سريره في المستشفى  كتب ميشيل كيلو ما سماه وصيته للسوريين وكأنه كان قد احس باقتراب الاجل واراد ان يترك للشعب السوري في محنته وصية تدعوه للوحدة والتماسك وستنش "الهدهد" الوصية كاملة في باب عيون المقالات 
ومما قاله ميشيل كيلو” في وصيته للسوريين : “لا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة كمتعارضة مع المصلحة العامة، فهي جزء أو يجب أن تكون جزءاً منها”،  ”.
وتابع قائلا يحضهم على الوحدة الوطنية والتماسك “لن تصبحوا شعباً واحداً ما دمتم تعتمدون معايير غير وطنية وثأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم، وهذا يعني أنكم ستبقون ألعوبة بيد الأسد الذي يغذي هذه المعايير وعلاقاتها وأنتم تعتقدون انكم تقارعونه”، كما قال: “ستدفعون ثمناً إقليمياً ودولياً كبيراً لحريتكم فلا تترددوا في إقامة بيئة داخلية تحد من سلبياته أو تعزلها تماماً”.
ووكأن ذلك المثقف السوري الكبير الذي آمن بالمعرفة طريقا للتحرر لم يغب عن ذهنه ان يوصي بها وباهلها خيرا فقال في وصيته : “لا تتخلوا عن أهل المعرفة والفكر والموقف، ولديكم منهم كنز، استمعوا إليهم وخذوا بما يقترحونه ولا تستخفوا بفكر مجرب، وأطيعوهم واحترموا مقامهم الرفيع” وجاء في الوصية قوله الذي سيرن طويلا لازمان قادمة : “لن يحرركم أي هدف آخر غير الحرية فتمسكوا به في كل كبيرةً وصغيرة، ولا تتخلوا عنه أبداً "”.

المحرر الثقافي للهدهد
الثلاثاء 20 أبريل 2021