وتابع المحلل السياسي: إنها حرب بالوكالة “يقودها الحوثيون في اليمن نيابة عن إيران، والتي بدورها تقود الحوثيين في حرب بالوكالة نيابة عن روسيا”، التي “تُعدّ أكثر المستفيدين من أي جهة أخرى من هذا الانفجار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بتحويل انتباه الغرب عن الصراع في أوكرانيا”.
وتأمَّل باتيستي بـ”التدخل الإيراني المباشر”، مشيراً الى أن “الجمهورية الإسلامية بعد الأهداف التي ضربتها في كردستان العراق وسورية، أعلنت صراحة أنها شنت هذه الهجمات الصاروخية ضد داعش في سورية، مدعومة بضرب الموساد (المخابرات الإسرائيلية) في أربيل، ومواقع أميركية في المنطقة نفسها أيضاً، ثم الهجمات على مواقع في بلوشستان الباكستانية أخيراً”.
وأضاف الجنرال المتقاعد، أنها “قفزة نوعية، لأنه حتى بضعة أيام مضت، بينما كانت إيران تدين إسرائيل بشدة على الحملة العسكرية في قطاع غزّة، الهجمات الخاطفة في الضفة الغربية والعمليات ضد حزب الله اللبناني، لم تدَّعِ علانية على الإطلاق تدخلها في هذا الصراع”.
وواصل العسكري تحليله قائلاً: “لقد زعمت طهران أنها تدعم النضال التحرري لحماس، حزب الله والجماعات الإسلامية الأخرى التي تقاتل ضد إسرائيل، لكنها لم تدخل بشكل مباشر في هذا الصراع”.