كما عاد رئيس الأساقفة للتطرق إلى مهمة الوساطة التي أوكلها إليه البابا أيضاً لأجل أوكرانيا، مضيفاً: “أعتقد أن البابا لم يكن يفكر بموزمبيق كصيغة، التي دعونا نرى ما إذا كانت ستنجح”، وأشار إلى أنه “كان في ذهنه هذا التعبير الذي استخدمه في هنغاريا: سلام خلاق، أي ابتكار أي شيء لتحقيق السلام، إيجاد كل الوسائل وإشراك كل من يستطيع المساعدة، للوصول إلى هدف السلام”.
وأوضح المسؤول الفاتيكاني أنه “لذلك، ليس من المسلَّم به أن نحظى بالسلام، فلا أحد لديه طموح به، وأعتقد أن البابا فرنسيس لديه حدوداً خاصة واضحة بما فيه الكفاية، حدود دور خدمة الكنيسة، وكذلك مسؤولياته الخاصة أيضاً، تلك التي يعيشها ويدعو الجميع إلى الالتزام بها”.