نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة


دعوة أممية للإحتفال اليوم ب"اليوم الدولي للغة الأم" 21 شباط/فبراير




يحتفل العالم اليوم بمناسبة دعت اليها اليونسكو وسمتها الامم المتحدة ب"اليوم العالمي للغة الام
واليوم الدولي للغة الأم ، الذي أعلنته يونسكو، ومن ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما بعد، يؤكد على دور الألسن في
تعزيز الإدماج وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ويقدم التعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم والتعلم بين الأجيال


تلميذتان في سن السادسة في فصل دارسي للسانيات متاح أمام كل التلاميذ في مدرسة جبلية بفييت نام. يدرس التلاميذ والتلميذات في هذاالفصل الدراسي لسانهم الأم واللسان الفييت نامي. Photo: ©يونيسف/Hoang Le Vu
تلميذتان في سن السادسة في فصل دارسي للسانيات متاح أمام كل التلاميذ في مدرسة جبلية بفييت نام. يدرس التلاميذ والتلميذات في هذاالفصل الدراسي لسانهم الأم واللسان الفييت نامي. Photo: ©يونيسف/Hoang Le Vu
  تزدهر المجتمعات متعددة الألسن والثقافات بصون ألسنتها، التي تُعد بمثابة قنوات للمعارف التقليدية والتراث الثقافي. إلى ذلك، هناك تحديات متزايدة ماثلة أمام التنوع اللغوي بسبب تزايد اختفاء الألسن. وفي الوقت الحالي، يفتقر 40% من سكان العالم إلى سبل الحصول على التعليم بألسنتهم الأم، ويتجاوز ذلك الرقم 90% في بعض المناطق. وتؤكد الأبحاث على المنافع التي تعود على المتعلمين عند استخدام الألسن الأصلية في التعليم، وتعزيز نتائج التعلم الأفضل، واحترام الذات، ومهارات التفكير النقدي. ويدعم هذا النهج كذلك التعلم بين الأجيال وصون الثقافة.
اليوم الدولي للغة الأم ، الذي أعلنته يونسكو، ومن ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما بعد، يؤكد على دور الألسن في تعزيز الإدماج وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تعد سياسات التعليم متعدد الألسن، التي يُسلط عليها الضوء في موضوع عام 2024 —المعنون "التعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم والتعلم بين الأجيال " ضرورة للتعليم الشامل ولصون ألسن السكان الأصليين. وببدء التعليم بلسان المتعلم الأم وإدخال ألسن أخرى إدخالا تدريجياً، تُردم الهوة بين المنزل والمدرسة، مما يسهل التعلم الفعال.
إن التعليم متعدد الألسن لا يعزز المجتمعات الشاملة فحسب، بل يساعد كذلك في صون الألسن الثانوية في المجتمع من مثل ألسن الأقليات والسكان الأصليين. وذلك هو حجر الزاوية لتحقيق التيسير العادل في الحصول على التعليم وفرص التعلم مدى الحياة أمام الجميع.

أنباء الأمم المتحدة
الاربعاء 21 فبراير 2024