انتقد دبلوماسيون فرنسيون رئيس بلادهم إيمانويل ماكرون، معربين عن أسفهم إزاء موقف باريس المناصر لإسرائيل في قضية غزة.
وبحسب صحيفة "لو فيغارو"، أعرب نحو 10 دبلوماسيين فرنسيين يعملون في الشرق الأوسط والمغرب العربي، عن انتقادهم "تكويعة" باريس المؤيدة لإسرائيل في قضية غزة، وذلك في بيان أرسلوه إلى وزارة الخارجية.
ووفقا للصحيفة فإن موظفا بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، ذكر أن البيان أوضح أن موقف ماكرون المؤيد لإسرائيل بعد 7 أكتوبر يتعارض مع سياسة "التوازن" التي تبنتها فرنسا حتى الآن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبحسب موظف الخارجية فقد أشار البيان إلى أن الموقف الذي اتخذه الرئيس ماكرون بشأن قضية غزة أثر "سلبا" في سمعة فرنسا ونفوذها.
ولفت البيان إلى أن أزمة الثقة بين فرنسا والشرق الأوسط بلغت مستويات "خطيرة" وتنطوي على خطر أن تصبح دائمة.
وجاء أيضا في البيان أن السياسة الخارجية المؤيدة لإسرائيل تتناقض مع "الخطاب الفرنسي المبني على الإنسانية".
وأضاف: "فرنسا التي لديها خطابات بديلة (لدول الشرق الأوسط)، لم تعد موجودة".
وفي 7 أكتوبر الماضي نفذت "كتائب القسام" هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلالها مئات الإسرائيليين وأسرت نحو 240، فيما أطلقت تل أبيب حربا على غزة متواصلة دمّرت خلالها أحياء فوق ساكنيها خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة "لو فيغارو"، أعرب نحو 10 دبلوماسيين فرنسيين يعملون في الشرق الأوسط والمغرب العربي، عن انتقادهم "تكويعة" باريس المؤيدة لإسرائيل في قضية غزة، وذلك في بيان أرسلوه إلى وزارة الخارجية.
ووفقا للصحيفة فإن موظفا بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، ذكر أن البيان أوضح أن موقف ماكرون المؤيد لإسرائيل بعد 7 أكتوبر يتعارض مع سياسة "التوازن" التي تبنتها فرنسا حتى الآن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبحسب موظف الخارجية فقد أشار البيان إلى أن الموقف الذي اتخذه الرئيس ماكرون بشأن قضية غزة أثر "سلبا" في سمعة فرنسا ونفوذها.
ولفت البيان إلى أن أزمة الثقة بين فرنسا والشرق الأوسط بلغت مستويات "خطيرة" وتنطوي على خطر أن تصبح دائمة.
وجاء أيضا في البيان أن السياسة الخارجية المؤيدة لإسرائيل تتناقض مع "الخطاب الفرنسي المبني على الإنسانية".
وأضاف: "فرنسا التي لديها خطابات بديلة (لدول الشرق الأوسط)، لم تعد موجودة".
وفي 7 أكتوبر الماضي نفذت "كتائب القسام" هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلالها مئات الإسرائيليين وأسرت نحو 240، فيما أطلقت تل أبيب حربا على غزة متواصلة دمّرت خلالها أحياء فوق ساكنيها خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.