وأكدت العريضة على أنه عوضاً عن محاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين، يُمنح فرصة مثالية لتبييض جرائمه ضد الإنسانية في أول مؤتمر دولي له منذ عام 2011، وحذرت العريضة من أنه إذا تمكن الأسد من الوصول إلى محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، فإن كل مصافحة أو التقاط صورة ستكون بمثابة “خيانة خطيرة لضحايا الفظائع” في سورية.
وعبّرت العريضة عن رفضها بأن النظام “مهتم بالمناخ وحماية الكوكب”، موضحةً أنه على مدار العقد الماضي حاصر النظام وقصف بلدات ومدن سورية بأكملها وتناثرت الشظايا وتشرد ملايين الأشخاص من أراضيهم، وأحرقت عمداً حقول المزارعين لتجويع الشعب السوري.
وبينت العريضة أن النظام استخدم الأسلحة الكيميائية 222 مرة خلال الأعوام الـ 12 الماضية، وأكدت أن هدفه “تدمير أي شخص وأي شيء يهدد سلطته”، مشيرةً إلى أنه خلال الشهر الماضي وحده، قصفت قواته سبعة مستشفيات، و13 مدرسة، وقتلت 66 مدنياً في شمال غربي سورية.
وطالبت العريضة الإمارات والأمم المتحدة باتخاذ موقف مشترك يمنع الأسد من الحصول على منصة في قمة المناخ، والتي ستكون بمثابة الموافقة على الإفلات من العقاب وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، مشددةً على أن تطبيع العلاقات مع النظام يجعل كل الجهود المبذولة لمحاسبته على جرائمه الشنيعة لا معنى لها، وكذلك أنظمة القانون الدولي التي تهدف إلى الحفاظ على أمننا جميعاً.
وأكد الائتلاف الوطني السوري على أن أي استقبال للمجرم بشار الأسد، هو بمثابة مكافأة له على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري، وتجاوز لتضحيات السوريين لأكثر من 12 عاماً، وتناسٍ للضحايا الذين ينتظرون تحقيق العدالة، وتخلٍ عن الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية.
وشدد الائتلاف الوطني على أن سورية لا يمثلها الأسد المجرم، واعتبر أنه من غير المقبول أن تنظر بعض الدول لهذا النظام المجرم على أنه نظام شرعي بعد ارتكابه مئات الآلاف من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
وعبّرت العريضة عن رفضها بأن النظام “مهتم بالمناخ وحماية الكوكب”، موضحةً أنه على مدار العقد الماضي حاصر النظام وقصف بلدات ومدن سورية بأكملها وتناثرت الشظايا وتشرد ملايين الأشخاص من أراضيهم، وأحرقت عمداً حقول المزارعين لتجويع الشعب السوري.
وبينت العريضة أن النظام استخدم الأسلحة الكيميائية 222 مرة خلال الأعوام الـ 12 الماضية، وأكدت أن هدفه “تدمير أي شخص وأي شيء يهدد سلطته”، مشيرةً إلى أنه خلال الشهر الماضي وحده، قصفت قواته سبعة مستشفيات، و13 مدرسة، وقتلت 66 مدنياً في شمال غربي سورية.
وطالبت العريضة الإمارات والأمم المتحدة باتخاذ موقف مشترك يمنع الأسد من الحصول على منصة في قمة المناخ، والتي ستكون بمثابة الموافقة على الإفلات من العقاب وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، مشددةً على أن تطبيع العلاقات مع النظام يجعل كل الجهود المبذولة لمحاسبته على جرائمه الشنيعة لا معنى لها، وكذلك أنظمة القانون الدولي التي تهدف إلى الحفاظ على أمننا جميعاً.
وأكد الائتلاف الوطني السوري على أن أي استقبال للمجرم بشار الأسد، هو بمثابة مكافأة له على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري، وتجاوز لتضحيات السوريين لأكثر من 12 عاماً، وتناسٍ للضحايا الذين ينتظرون تحقيق العدالة، وتخلٍ عن الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية.
وشدد الائتلاف الوطني على أن سورية لا يمثلها الأسد المجرم، واعتبر أنه من غير المقبول أن تنظر بعض الدول لهذا النظام المجرم على أنه نظام شرعي بعد ارتكابه مئات الآلاف من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.