ونوهت اللجنة في تقريرها الذي قدمته رئيسة اللجنة استاذة الادب العربي في الجامعة سامية محرز "بوعي المؤلف بالمنجز الجمالي الذي انجزته الرواية والسيرة الذاتية في الابداع العربي الراهن" الى جانب "حيوية الشخصيات التي تصورها الرواية".
وجاء في التقرير ان "النص يبدو شديد السذاجة ولكنه يأخذك دون ان تشعر الى عالم تعتقد انك تعرفه لكن هذا الثرثار او الرواي بصيغة الانا لا يكف عن تلوين حكاياته واستعادته فقراتها بتكرار حاذق".
واضاف "لقد اجتهد في ان يكون له بين كتاب السيرة الذاتية الروائية ملامح خاصة وهو لا يقترب من غوركي وان اشتبك مع صوت ماركيز في الادب العالمي ليخلق صوته الخاص".
وافتتح الاحتفالية الروائي المصري جمال الغيطاني بمحاضرة عن ذكرياته مع الروائي المصري الحاصل على جائزة نوبل للاداب عام 1988 الراحل نجيب محفوظ بعد خمسين عاما على تعارفهما صدفة في الشارع عام 1959 وكيف تطورت العلاقة ضمن تطورات الاوضاع السياسية والاجتماعية في مصر.
وتبعته رئيسة اللجنة سامية محرز التي قرات تقرير اللجنة التي تضم في عضويتها النقاد رئيس المركز القومي للترجمة جابر عصفور ومديرة مركز الهناجر استاذ الادب الفرنسي هدى وصفي والناقد الاردني فخري صالح واستاذ الادب العربي في جامعة القاهرة عبد المنعم تليمة والناقد ابراهيم فتحي.
وتحدث في الاحتفالية الروائي الفائز حمدي ابو جليل مشيرا الى مسار حياته الادبي منذ اصدار اول مجموعة قصصية له فهو من مواليد الفيوم عام 1967 نشر اول مجموعة قصصية له "اسراب النمل" في عام 1997 ومجموعته الثانية "اشياء مطوية بعناية فائقة".
وصدرت بعدها بعامين اول رواياته "لصوص متقاعدون" واصدر كتاب "القاهرة شوارع وحكايات" ضمن جزئين جمع فيها الكثير من النوادر والمواقف للمثقفين في العاصمة المصرية بعد ثلاثة سنوات الا ان اصدر روايته الفائزة مطلع العام الحالي.
وقام رئيس الجامعة ديفيد ارنولد بتسليم الجائزة للفائز وهي عبارة عن ميدالية ذهبية تحمل صورة نجيب محفوظ وتبلغ القيمة المالية للجائزة 1000 دولار امريكي
وجاء في التقرير ان "النص يبدو شديد السذاجة ولكنه يأخذك دون ان تشعر الى عالم تعتقد انك تعرفه لكن هذا الثرثار او الرواي بصيغة الانا لا يكف عن تلوين حكاياته واستعادته فقراتها بتكرار حاذق".
واضاف "لقد اجتهد في ان يكون له بين كتاب السيرة الذاتية الروائية ملامح خاصة وهو لا يقترب من غوركي وان اشتبك مع صوت ماركيز في الادب العالمي ليخلق صوته الخاص".
وافتتح الاحتفالية الروائي المصري جمال الغيطاني بمحاضرة عن ذكرياته مع الروائي المصري الحاصل على جائزة نوبل للاداب عام 1988 الراحل نجيب محفوظ بعد خمسين عاما على تعارفهما صدفة في الشارع عام 1959 وكيف تطورت العلاقة ضمن تطورات الاوضاع السياسية والاجتماعية في مصر.
وتبعته رئيسة اللجنة سامية محرز التي قرات تقرير اللجنة التي تضم في عضويتها النقاد رئيس المركز القومي للترجمة جابر عصفور ومديرة مركز الهناجر استاذ الادب الفرنسي هدى وصفي والناقد الاردني فخري صالح واستاذ الادب العربي في جامعة القاهرة عبد المنعم تليمة والناقد ابراهيم فتحي.
وتحدث في الاحتفالية الروائي الفائز حمدي ابو جليل مشيرا الى مسار حياته الادبي منذ اصدار اول مجموعة قصصية له فهو من مواليد الفيوم عام 1967 نشر اول مجموعة قصصية له "اسراب النمل" في عام 1997 ومجموعته الثانية "اشياء مطوية بعناية فائقة".
وصدرت بعدها بعامين اول رواياته "لصوص متقاعدون" واصدر كتاب "القاهرة شوارع وحكايات" ضمن جزئين جمع فيها الكثير من النوادر والمواقف للمثقفين في العاصمة المصرية بعد ثلاثة سنوات الا ان اصدر روايته الفائزة مطلع العام الحالي.
وقام رئيس الجامعة ديفيد ارنولد بتسليم الجائزة للفائز وهي عبارة عن ميدالية ذهبية تحمل صورة نجيب محفوظ وتبلغ القيمة المالية للجائزة 1000 دولار امريكي