لانعدام الماء والغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الذي ناشد "التدخل العاجل لأن الوضع خطير جدا بمجمع الشفاء"- ايه ايه
وأردف: "الطواقم الطبية والمرضى والنازحون يكافحون الموت بسبب عدم توفر أي شيء من أساسيات الحياة"، موضحا أن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) دمرت جميع السيارات في مجمع الشفاء وترفض خروج الكوادر الطبية أو المرضى".
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن "الوضع خطير جدا بمجمع الشفاء ونناشد بالتدخل العاجل لإنقاذ الموجودين بالمجمع".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات حفر وتفتيش داخل مجمع الشفاء ونقل جثث الشهداء إلى جهة مجهولة"، مضيفا أن "الاحتلال حول مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية".
كما طالب "بضغط دولي لتحرير مجمع الشفاء من الجيش الإسرائيلي وإخراج جنوده ودباباته".
واستطرد أن "الرواية الإسرائيلية بوجود أسلحة بمجمع الشفاء كاذبة ولا تنطلي على أحد".
وأكد أن "مجمع الشفاء ومستشفيات غزة مؤسسات إنسانية ولن نسمح باستخدامها مسرحا لعمليات عسكرية".
ومساء الخميس، حاصر الجيش الإسرائيلي المستشفى المعمداني آخر مستشفى يعمل بغزة، بحسب ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.
ومنذ أيام، تتعرض سائر مستشفيات شمال القطاع لقصف إسرائيلي وحصار، بزعم "وجود مقر للمسلحين"، وهو ما تنفيه مرارا حركة "حماس" والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.
ومنذ 41 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.