طبعا يصدق شيراك أذنه عندما اتصل به بوش قبل الحرب على العراق لاقناعه بالتراجع عن معارضته الشرسة للحرب مؤكدا له أن هذه الحرب تستهدف القضاء على يأجوج ومأجوج اللذين يعملان على تشكيل جيش اسلامي من المتطرفين في الشرق الأوسط لتدمير اسرائيل والغرب الذي يساندها معتبرا ان هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي استهدفت نيويورك وواشنطن هي بداية لهذه الحرب المدمرة.
وقد جاء في الفصل المتعلق بهذا الحدث: "كان الرئيس بوش هو نفسه الذي أعلم الرئيس شيراك بالهاتف قبل شهر من دخول القوات الأمريكية إلى بغداد بهذا الراي الذي لا يمكن اسناده الى معلومات الستحبارية . كان بوش يريد إقناع شيراك بالانضمام للحلف الغربي المقاتل في العراق، ولكن الرئيس شيراك لم يصدق أذنيه وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالضبط: إنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا حسب نبوءة العهد الجديد في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! و أضاف بوش: إن هذا يعني بأن نبوءة الإنجيل حول يأجوج و مأجوج بصدد التحقق هناك".
وكشف الصحفي الفرنسي كلود موريس، مدير تحرير الأسبوعية الأكثر رواجا "جورنال دي ديمانش"، في كتابه "لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه" أن شيراك شعر بالفزع عندما حدثه بوش عن يأجوج ومأجوج لتبريرالحرب على العراق فبادر باستدعاء مجموعة من أقرب مستشاريه لجمع كل المعلومات المتاحة عن يأجوج ومأجوج الذين تحدث عنهما بوش في المكالمة الهاتفية.
وأضاف كلود موريس الذي ترأس تحرير صحيفة "لوجورنال دوديمانش" الفرنسية الأسبوعية في الفترة من 1999 إلى 2005 أن شيراك كان يعلم أن بوش لديه ميول دينية غير أنه لم يكن يتخيل ولو للحظة واحدة أن تدينه يمكن أن يصل به إلى حد تبرير حرب مدمرة ستكون لها تداعيات رهيبة على أمريكا والمنطقة والعالم بيأجوج ومأجوج.
وقال المؤلف الذي التقى بشيراك أكثر من عشر مرات في لقاءات منفردة في الفترة التي سبقت الحرب الأمريكية على العراق أن شيراك ازداد فزعا عندما كرر بوش من جديد اسم يأجوج ومأجوج في أحد مؤتمراته الصحفية التي كان يتناول فيها سياسته حيال دول محور الشر
وقد جاء في الفصل المتعلق بهذا الحدث: "كان الرئيس بوش هو نفسه الذي أعلم الرئيس شيراك بالهاتف قبل شهر من دخول القوات الأمريكية إلى بغداد بهذا الراي الذي لا يمكن اسناده الى معلومات الستحبارية . كان بوش يريد إقناع شيراك بالانضمام للحلف الغربي المقاتل في العراق، ولكن الرئيس شيراك لم يصدق أذنيه وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالضبط: إنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا حسب نبوءة العهد الجديد في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! و أضاف بوش: إن هذا يعني بأن نبوءة الإنجيل حول يأجوج و مأجوج بصدد التحقق هناك".
وكشف الصحفي الفرنسي كلود موريس، مدير تحرير الأسبوعية الأكثر رواجا "جورنال دي ديمانش"، في كتابه "لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه" أن شيراك شعر بالفزع عندما حدثه بوش عن يأجوج ومأجوج لتبريرالحرب على العراق فبادر باستدعاء مجموعة من أقرب مستشاريه لجمع كل المعلومات المتاحة عن يأجوج ومأجوج الذين تحدث عنهما بوش في المكالمة الهاتفية.
وأضاف كلود موريس الذي ترأس تحرير صحيفة "لوجورنال دوديمانش" الفرنسية الأسبوعية في الفترة من 1999 إلى 2005 أن شيراك كان يعلم أن بوش لديه ميول دينية غير أنه لم يكن يتخيل ولو للحظة واحدة أن تدينه يمكن أن يصل به إلى حد تبرير حرب مدمرة ستكون لها تداعيات رهيبة على أمريكا والمنطقة والعالم بيأجوج ومأجوج.
وقال المؤلف الذي التقى بشيراك أكثر من عشر مرات في لقاءات منفردة في الفترة التي سبقت الحرب الأمريكية على العراق أن شيراك ازداد فزعا عندما كرر بوش من جديد اسم يأجوج ومأجوج في أحد مؤتمراته الصحفية التي كان يتناول فيها سياسته حيال دول محور الشر