واوضح تيكفير للصحافيين "لا اقول ان المصارف تمثل الشر لان هذا سيكون قولا غبيا لانها على العكس مؤسسات ذكية. لكن الفيلم يظهر مصارف خاصة جدا وشديدة الفساد يديرها وحوش".
والفيلم المستوحى من افلاس بنك الاعتماد والتجارة الدولي الذي اثار فضيحة في اوساط الاعمال اللندنية عام 1991 يسعى الى اظهار العلاقات بين عالم المال والجريمة ومن المعروف أن دولة الامارات العربية المتحدة كانت تملك معظم أسهم ذلك البنك وتديره بمساعدة موظفين باكستانيين ثبت أنهم لم يكونوا فوق الشبهات وقد تكبدت الامارات حينها والمرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة - أنذاك _ عدة مليارات من الدولارات لتسوية خسائر البنك والتعويض على كبار المستثمرين الذين كان معظمهم من الامارات ودول الخليج العربية
وفي مبان من الزجاج والصلب يعرض الفيلم المأخوذ عن قصة افلاس بنك اماراتي رجالا ببذلات رمادية رسمية محاطين بالحراس الشخصيين وهم يخططون بكلمات مبطنة لانقلابات وصفقات سلاح وحروب واغتيالات هنا وهناك في انحاء العالم.
ويؤدي كليف اوين دور لويس سالينجر ضابط الانتربول الذي يتتبع عمليات البنك الاجرامية مع مطاردات في الشوارع وفوق الاسطح وتبادل اطلاق نار تراق خلاله الدماء بغزارة.
وخلال العرض الصحافي لم يلق الفيلم سوى تصفيقا قصيرا تخلله صفير استهجان وضحكات اثارتها سذاجة بعض الحوارات .
واليوم يستقبل البساط الاحمر العديد من النجوم مثل كيت وينسليت ورالف فينيس بطلا القارئ "ذي ريدر" (القارىء) ومن اخراج ستيفن دالدري مؤلف "ذي آورز" (الساعات) والمقتبس عن رواية لبرنارد شلينك.
والنجمة رينيه زيلويغر التي يعرض لها لي وفقط "ماي وان اند اونلي" الذي يروي قصة ام شابة في خمسينات القرن الماضي تبحث عن زوج ثري.
ويتنافس 18 فيلما على جائزة الدب الذهبي التي ستقدمها رئيسة لجنة التحكيم هذه السنة الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون في 14 شباط/فبراير الحالي.
واضافة الى الازمة المالية العالمية تتناول افلام هذه السنة العولمة والهجرة الجماعية وجرائم الحرب والنزاعات العرقية.
ومن هذه الافلام "إن ذي الكتريك ميست" (في الضباب الكهربائي) عن جريمة قتل غامضة ترتكب في لويزيانا من اخراج الفرنسي برتران تافرنييه وفيلم "شيري" (عزيزي) بطولة ميشيل بفافير وكاثي بيتز واخراج ستيفن فريرز والمقتبس عن قصة للروائية الفرنسية كوليت تدور احداثها في عشرينات القرن الماضي.
يقدم المخرج الفرنسي فرنسوا اوزون فيلم "ريكي" عن رضيع مميز. فيما يقدم رشيد بوشارب "لندن ريفر" (نهر لندن) المستوحى من اعتداءات لندن عام 2005.
واضافة الى المخضرمين مثل كوستا غافراس وثيو انجيلوبولوس او اندريه فايدا تبرز هذه الدورة من المهرجان مواهب جديدة مثل الايراني اشقر فهردي مع "اباوت ايلي" (بشأن ايلي) الذي يروي قصة ايرانية هاجرت الى اوروبا وتعود الى ديارها والارجنتيني ادريان بينيث (جيغانت) والاسرائيلي اورين موفرمان مع "ذي ميسنجر" (الرسول).
-------------------------
الصورة : الممثل البريطاني كلايف اوين وزوجته ساره-جاين فينتون قبيل عرض فيلم "ذا انترناشونال" في مهرجان برلين
والفيلم المستوحى من افلاس بنك الاعتماد والتجارة الدولي الذي اثار فضيحة في اوساط الاعمال اللندنية عام 1991 يسعى الى اظهار العلاقات بين عالم المال والجريمة ومن المعروف أن دولة الامارات العربية المتحدة كانت تملك معظم أسهم ذلك البنك وتديره بمساعدة موظفين باكستانيين ثبت أنهم لم يكونوا فوق الشبهات وقد تكبدت الامارات حينها والمرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة - أنذاك _ عدة مليارات من الدولارات لتسوية خسائر البنك والتعويض على كبار المستثمرين الذين كان معظمهم من الامارات ودول الخليج العربية
وفي مبان من الزجاج والصلب يعرض الفيلم المأخوذ عن قصة افلاس بنك اماراتي رجالا ببذلات رمادية رسمية محاطين بالحراس الشخصيين وهم يخططون بكلمات مبطنة لانقلابات وصفقات سلاح وحروب واغتيالات هنا وهناك في انحاء العالم.
ويؤدي كليف اوين دور لويس سالينجر ضابط الانتربول الذي يتتبع عمليات البنك الاجرامية مع مطاردات في الشوارع وفوق الاسطح وتبادل اطلاق نار تراق خلاله الدماء بغزارة.
وخلال العرض الصحافي لم يلق الفيلم سوى تصفيقا قصيرا تخلله صفير استهجان وضحكات اثارتها سذاجة بعض الحوارات .
واليوم يستقبل البساط الاحمر العديد من النجوم مثل كيت وينسليت ورالف فينيس بطلا القارئ "ذي ريدر" (القارىء) ومن اخراج ستيفن دالدري مؤلف "ذي آورز" (الساعات) والمقتبس عن رواية لبرنارد شلينك.
والنجمة رينيه زيلويغر التي يعرض لها لي وفقط "ماي وان اند اونلي" الذي يروي قصة ام شابة في خمسينات القرن الماضي تبحث عن زوج ثري.
ويتنافس 18 فيلما على جائزة الدب الذهبي التي ستقدمها رئيسة لجنة التحكيم هذه السنة الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون في 14 شباط/فبراير الحالي.
واضافة الى الازمة المالية العالمية تتناول افلام هذه السنة العولمة والهجرة الجماعية وجرائم الحرب والنزاعات العرقية.
ومن هذه الافلام "إن ذي الكتريك ميست" (في الضباب الكهربائي) عن جريمة قتل غامضة ترتكب في لويزيانا من اخراج الفرنسي برتران تافرنييه وفيلم "شيري" (عزيزي) بطولة ميشيل بفافير وكاثي بيتز واخراج ستيفن فريرز والمقتبس عن قصة للروائية الفرنسية كوليت تدور احداثها في عشرينات القرن الماضي.
يقدم المخرج الفرنسي فرنسوا اوزون فيلم "ريكي" عن رضيع مميز. فيما يقدم رشيد بوشارب "لندن ريفر" (نهر لندن) المستوحى من اعتداءات لندن عام 2005.
واضافة الى المخضرمين مثل كوستا غافراس وثيو انجيلوبولوس او اندريه فايدا تبرز هذه الدورة من المهرجان مواهب جديدة مثل الايراني اشقر فهردي مع "اباوت ايلي" (بشأن ايلي) الذي يروي قصة ايرانية هاجرت الى اوروبا وتعود الى ديارها والارجنتيني ادريان بينيث (جيغانت) والاسرائيلي اورين موفرمان مع "ذي ميسنجر" (الرسول).
-------------------------
الصورة : الممثل البريطاني كلايف اوين وزوجته ساره-جاين فينتون قبيل عرض فيلم "ذا انترناشونال" في مهرجان برلين