تتضمن فقرات الحفل مجموعة من أغاني وموشحات وابتهالات زين محمود، وكذلك مختارات من أغنيات السيرة الهلالية والأغاني الشعبية والمديح والموال القصصي.
جدير بالذكر أن الفنان زين محمود من مواليد قرية بني مزار، محافظة المنيا، عام 1986، نشأ في بيت صوفي وقرأ القرآن الكريم على والده الشيخ بن زيدان، وعلى ابن عمه محمد محمود، وقد تلقى تعليمه الأول في الكُتَّاب الذي تلقي فيه دروسًا في مختلف العلوم النقلية والعقلية، وتعلق بدراسة علمي التوحيد وأصول الفقه، كما تلقى دروس الفقه في المسجد النبوي الشريف.
كانت بدايته عندما شارك في مسرحية "تغريبة عبد الرازق" كمنشد، والتي عُرضت في قصر ثقافة بني مزار عام 1992، وفي هذه الأثناء قرر حسن الجريتلي مدير فرقة "ورشة الجريتلي" والذي كان حاضرًا للعرض المسرحي ضمه للفرقة المسرحية، وهناك تعلم الغناء الشعبي والسيرة الهلالية على يد سيد الضوي، كما تعلم غناء الموال القصصي، وبعد انضمامه للفرقة بعامين، قدم عرضًا مع الفرقة في سويسرا، قبل أن يتوجه معها إلى فرنسا والولايات المتحدة والبرازيل.
وقد أسس في فرنسا فيما بعد فرقة "زمان فابريك" التي قدمت نمطا موسيقيًا مختلفًا، واستطاعت نشر المديح في باريس من خلال كلمات صوفية وآلات شرقية، كما أسس مدرسة "تدريب الغناء الشعبي" هناك. كما شارك في تأليف العديد من الأعمال الغنائية، وكذلك الموسيقى التصويرية لعدة أفلام مصرية، منها ألوان السماء السابعة "تجليات في الأشياء"، وجنينة الأسماك "الحياة لو لعبة"