نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة


جهود مصرية على أسس قانونية وأخلاقية لأستعادة نفرتيتي من منفاها الألماني




برلين - أ ف ب - ترغب مصر في ان تبرهن ان تمثال نفرتيتي النصفي وهو تحفة الفن الفرعوني الذي تتنازعه القاهرة وبرلين حيث يحفظ راهنا، قد اخرج على نحو غير شرعي من مصر، على ما قال امين عام المجلس الأعلى للآثار زاهي حواس في مقابلة.
وقال حواس لصحيفة "تاغسبيغل" الالمانية "لا نزال في طور جمع المعلومات، غير اننا نعتقد باننا سنحصل قريبا على ما يكفي من البراهين بغية تقديم طلب رسمي لمتحف برلين لاستعادة التمثال النصفي".


نفرتيتي ...تماثيلها كثيرة وبعضها غير أصلي
نفرتيتي ...تماثيلها كثيرة وبعضها غير أصلي
وطالبت مصر للمرة الاولى في ثلاثينات القرن الماضي باستعادة هذا التمثال الذي يبلغ عمره 3400 عاما، وقد رفضت الحكومات الالمانية المتعاقبة تلبية الطلب.
واضاف حواس "على ما يبدو، لا وجود لوثائق من شأنها التأكيد بوضوح ان تمثال نفرتيتي خرج من مصر على نحو شفاف على المستويين القانوني والاخلاقي.اعتقد تاليا اننا نملك حججا مقنعة من اجل استعادته".
وهدد حواس "بعدم التعاون" مع "نويس ميوزيم" في برلين الذي سيعرض التمثال النصفي عند افتتاحه في تشرين الاول/اكتوبر، في حال لم يتم ايجاد حل لهذه المشكلة.
وقال حواس "يجب ان نستعيد ما سرق منا، وهذا يشمل اعمالا خمسة فريدة من نوعها في ارثنا، ومن بينها تمثال نفرتيتي".
وكانت صحيفة بريطانية ذكرت في شباط/فبراير ان احدى وثائق الارشيف الالماني تشير الى ان عالم الاثار الالماني الشهير لودفيغ بورشاردت قام بخديعة مسؤول مصري بغية جلب التمثال النصفي الى المانيا.
وعمد بورشاردت الى تغطية التمثال النصفي ووضعه في غرفة خافتة الضوء من اجل ان يقنع المفتش انه اكتشاف قليل الاهمية.
وفي بداية ايار/مايو، اكد مؤرخ الفن الذائع الصيت هنري ستيرلين ان هذا التمثال النصفي هو عبارة عن نسخة غير اصلية صنعت في العام 1912 بهدف اجراء تجارب على تقنية تعدد الالوان.



ا ف ب
الاثنين 15 يونيو 2009