وحققت الكاتبة السورية "إيناس عادل مهنا" المركز الثالث في مجال الرواية ، عن روايتها التي جاءت بعنوان: "حطام". وحصلت على جائزة مالية قدرها 8 آلاف دولار. حيث فاز بالمركز الأول العراقي "ياس جياد زويد" عن رواية "معجم الأوجاع" ونال جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، بينما حصل "المولدي ضو" من تونس على المركز الثاني عن روايته: "ثرثرة على ضفة المانش" وفاز بجائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار.
وفي مجال قصص الأطفال، فاز بالمركز الأول الكاتب "عبد الرزاق بن الحسن مورو" من المغرب عن كتابه "ريحانة تخطو نحو النجاح" (15 ألف دولار)، وحصل الكاتب "محمد نجيب كيالي" من سوريا على المركز الثاني عن كتابه "ضحكة أميرة" (10 آلاف دولار)، وكذلك حصل القاص السوري "عمار محمد عمر" على المركز الثالث عن كتابه "سام ويم.. يوميات طفلين" (8 آلاف دولار).
وفي مجال القصة القصيرة فازت بالمركز الأول الكاتبة المصرية "شادن شاهين" عن مجموعتها القصصية "ظل السراب"، ونالت الكاتبة السودانية "آن الصافي" المركز الثاني عن مجموعتها "المسائل"، بينما ذهب المركز الثالث للكاتب المصري "هشام عيد" عن المجموعة القصصية "العزف على ضرع بقرة".
يذكر أن جائزة الكاتب السوداني الطيب صالح (1929-2009) قد أسست في شباط 2010، بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيله، وتشمل مجالي الرواية والقصة القصيرة، بالإضافة إلى مجال ثالث من مجالات الإبداع الكتابي يختاره مجلس الأمناء سنوياً.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات في هذه الدورة 343 مشاركة في مجال الرواية، و328 مشاركة بمجال القصة القصيرة، و82 مشاركة في المحور المتغير وهو أدب الأطفال، بحسب رئيس مجلس أمناء الجائزة علي شمّو.
وأوضح شمّو أن لجنة التحكيم شملت أعضاء من ثلاث دول عربية هي مصر والإمارات وتونس، بالإضافة إلى الشريك الأساسي السودان.
الطيب صالح
كاتب روائي وقاص سوداني، ويعدّ واحداً من أشهر الأدباء العرب. ولد عام 1929 في قرية كرمكول شمالي السودان.
نال الطيب صالح شهرة واسعة من خلال روايته "موسم الهجرة إلى الشمال التي ترجمت إلى أكثر من 30 لغة. ويصفه العديد من النقّاد والأدباء العرب بـ "عبقري" الرواية العربية.
نشأ في بيئة زراعية فقيرة ذات خلفية تعليمية دينية بسيطة، فبدأ صالح روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" في حديث يصف فيه البيئة والحياة الريفية التي نشأ فيها. وفي الفترة التي سيطر فيها النقد الاجتماعي لواقع الحياة الاجتماعية السيئ إلى جانب الأدب الملتزم، جاء الطيب صالح ليكسر هذا النمط من خلال معتقداته وأفكاره الاستثنائية النابعة من خلفيته الثقافية وتنشئته الدينية.
ومن بين أهم رواياته: "عرس الزين"، "الرجل القبرصي"، "دومة واد حامد".