وأضاف: "بدأت التعلق بالموسيقى الكلاسيكية التركية بتشجيع من والدتي، قبل أن أتعرف في باريس حيث أقيم منذ 15 عاما على العازف قدسي أرغونر الذي كان وراء مواصلتي التعلق بهذا الفن".
وأردف: "أرغونر رافقني لسنوات كصديق، هو من زاد في متابعتي وتعمقي في دراسة هذا الفن الكلاسيكي الذي رأيت أنه يستحق أن أكشف للجمهور التونسي والأجيال القادمة من الموسيقيين مدى خصوصيته وما يزخر به".
وتابع "أصدرت بداية الشهر الحالي كتابا يحمل عنوان، موسوعة الموسيقى الكلاسيكية التركية، ومحاضرة اليوم اهتمت بتاريخ وتطورها، عرفنا خلال هذا اللقاء بعددٍ من أبرز الموسيقيين الأتراك من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين".
وأشار إلى أن "العرض إلى جانب تقديم لمحة عن حياة عدد من أبرز أسماء الموسيقيين الأتراك الكلاسيكيين، رافقه عزف لمقطوعات موسيقية لهؤلاء الملحنين".
وأردف: "في رأيي الشخصي الموسيقى الكلاسيكية التركية تطورت عبر الزمن وباتت حتى القرن العشرين متسمة بالسرعة، وتتطلب براعة أكبر من الموسيقيين لأدائها".
من جهته، أفاد الموسيقي أرغونر، للأناضول: "مشاركة عدد من متابعي الموسيقى الكلاسيكية التركية في هذا اللقاء أمر متميز ويؤكد أن العلاقات الحضارية والثقافية بين البلدين مترسخة وضاربة في القِدم".
وتلقى الموسيقى التركية القديمة والحديثة على حد سواء رواجا كبيرا لدى الجمهور التونسي، فضلا عن أغاني المسلسلات التركية.