وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن الهنتاتي أنكر تهمة التحرش، ما دفع الأمنيين إلى مواجهته بالمرأة التي قدمت شكوى ضده، التي أصرّت بدورها على اتهامه. وأشار المصدر إلى أن المتضررة تمسكت بملاحقة الداعية الهنتاتي قضائيا، ورفضت التنازل عن القضية. ويثير الداعية الهنتاتي جدلا واسعا في تونس، بسبب مواقفه السياسية وسلوكه، ما جعله يدخل السجن أكثر من مرة.
يذكر أن محكمة تونسية أصدرت في الـ29 من شهر نيسان/أبريل 2022، مذكرة إيداع بالسجن بحق الهنتاتي؛ بعد أن تم إصدار حكم قضائي بسجنه 9 سنوات.
وأصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في محافظة أريانة، مذكرة الإيداع بالسجن ضد الهنتاتي؛ بعد اتهامه في قضايا إصدار شيكات دون رصيد.
ولم تكن المرة الأولى التي يتم توقيف الهنتاتي فيها، إذ تم سابقا القبض عليه أكثر من مرة، في قضايا مختلفة، لكن يتم إطلاق سراحه واستكمال التحقيقات معه وهو في حالة سراح. وفي الـ6 من شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2020، أوقف الهنتاتي بعد بثه مقطع فيديو عبر صفحته على موقع ”فيسبوك“، يؤكد فيه علمه مسبقا بحدوث ”عمليات إرهابية نوعية ستستعمل فيها الأسلحة البيضاء والدهس، عوضا عن الأسلحة النارية“، موجها أصابع الاتهام إلى ”الجهاز السري“ لحركة النهضة. كما بث الهنتاتي، في وقت سابق، عدة مقاطع فيديو تحدث فيها عن ”محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، واختراق الأمن الرئاسي، وتسلل مجموعات متشددة من ليبيا باتجاه الأراضي التونسية“، كما أوقفت السلطات التونسية، الهنتاتي في شهر أيلول/ سبتمبر 2021. ويعتبر الهنتاتي من أكثر الدعاة المثيرين للجدل في تونس، ويُعرف بعدائه لحركة النهضة بعدما انسلخ عنها، ويشن ضدها حملات تتهمها بـ“العمالة والخيانة العظمى لصالح أجهزة مخابرات أجنبية“.
وأصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في محافظة أريانة، مذكرة الإيداع بالسجن ضد الهنتاتي؛ بعد اتهامه في قضايا إصدار شيكات دون رصيد.
ولم تكن المرة الأولى التي يتم توقيف الهنتاتي فيها، إذ تم سابقا القبض عليه أكثر من مرة، في قضايا مختلفة، لكن يتم إطلاق سراحه واستكمال التحقيقات معه وهو في حالة سراح. وفي الـ6 من شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2020، أوقف الهنتاتي بعد بثه مقطع فيديو عبر صفحته على موقع ”فيسبوك“، يؤكد فيه علمه مسبقا بحدوث ”عمليات إرهابية نوعية ستستعمل فيها الأسلحة البيضاء والدهس، عوضا عن الأسلحة النارية“، موجها أصابع الاتهام إلى ”الجهاز السري“ لحركة النهضة. كما بث الهنتاتي، في وقت سابق، عدة مقاطع فيديو تحدث فيها عن ”محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، واختراق الأمن الرئاسي، وتسلل مجموعات متشددة من ليبيا باتجاه الأراضي التونسية“، كما أوقفت السلطات التونسية، الهنتاتي في شهر أيلول/ سبتمبر 2021. ويعتبر الهنتاتي من أكثر الدعاة المثيرين للجدل في تونس، ويُعرف بعدائه لحركة النهضة بعدما انسلخ عنها، ويشن ضدها حملات تتهمها بـ“العمالة والخيانة العظمى لصالح أجهزة مخابرات أجنبية“.