وأسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح 70 شخصًا معظمهم من قوات النظام السوري إثر عمليات طالتهم بادية تدمر بريف حمص الشرقي. التنظيم قال، أمس الخميس، إنه نفذ هجومًا ضد قوات النظام بعبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل وجرح 30 عنصرًا منهم.
ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم (غرفة إخبارية مغلقة في “تيلجرام” تضم صحفيين) عن مصدر عسكري لم تسمّه حول الهجوم نفسه، أن مقاتلي التنظيم فجّروا في 9 من كانون الثاني الحالي، عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر وضباطًا من الجيش السوري في بادية تدمر شرقي حمص.
وكالة “سبوتنيك ” الروسية قالت الثلاثاء الماضي، إن 16 جنديًا وضابطًا من قوات النظام السوري قتلوا، وأصيب آخرون بهجومين متزامنين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف محافظة حمص الشرقي، وسط سوريا.
وأضافت حينها أن 14 جنديًا من قوات النظام قتلوا، وأصيب أكثر من 19 آخرين بجروح متفاوتة، كحصيلة أولية، في هجوم نفذه التنظيم على حافلة مبيت كانت تقلهم في منطقة “المحطة الثالثة” (T3) في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وتزامن العملية حينها مع إعلان التنظيم عبر معرّفه الرسمي في “تلجرام” (شائع الاستخدام في سوريا)، عن أن عناصر تابعين له كمنوا لآلية عسكرية لقوات النظام، غرب مدينة السخنة شرقي حمص، واستهدفوها بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر، وإحراق الآلية.
اقرأ أيضًا: عمليات تنظيم “الدولة” تتضاعف.. النظام عاجز و”قسد” تحاول
ومنذ مطلع العام الحالي، تضاعفت عمليات التنظيم في سوريا، إذ بلغت خلال الأسبوع الأول من 2024، 32 عملية، وشملت مناطق لم تطالها يد التنظيم منذ أكثر من عام.
وتيرة عمليات التنظيم في مناطق سيطرة النظام السوري وسط سوريا لم ترتفع كما هي اليوم، منذ أكثر من عام، إذ اعتمد التنظيم على استراتيجية الاستهداف بعبوات ناسفة، والكمائن الخاطفة باستهداف أرتال عسكرية لقوات النظام في المنطقة خلال العام الماضي، لكن هذه العمليات كانت تجري في أوقات زمنية متفرقة ومتباعدة.
ورغم الحملات الأمنية المتكررة التي أطلقها النظام لمكافحة التنظيم في سوريا، لم يحدث أي فرق على أرض الواقع، حتى مع الغطاء الجوي الروسي الذي تؤمنه موسكو لهذه العمليات، والدعم البري للميليشيات الإيرانية في سوريا.
ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم (غرفة إخبارية مغلقة في “تيلجرام” تضم صحفيين) عن مصدر عسكري لم تسمّه حول الهجوم نفسه، أن مقاتلي التنظيم فجّروا في 9 من كانون الثاني الحالي، عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر وضباطًا من الجيش السوري في بادية تدمر شرقي حمص.
وكالة “سبوتنيك ” الروسية قالت الثلاثاء الماضي، إن 16 جنديًا وضابطًا من قوات النظام السوري قتلوا، وأصيب آخرون بهجومين متزامنين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف محافظة حمص الشرقي، وسط سوريا.
وأضافت حينها أن 14 جنديًا من قوات النظام قتلوا، وأصيب أكثر من 19 آخرين بجروح متفاوتة، كحصيلة أولية، في هجوم نفذه التنظيم على حافلة مبيت كانت تقلهم في منطقة “المحطة الثالثة” (T3) في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وتزامن العملية حينها مع إعلان التنظيم عبر معرّفه الرسمي في “تلجرام” (شائع الاستخدام في سوريا)، عن أن عناصر تابعين له كمنوا لآلية عسكرية لقوات النظام، غرب مدينة السخنة شرقي حمص، واستهدفوها بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر، وإحراق الآلية.
اقرأ أيضًا: عمليات تنظيم “الدولة” تتضاعف.. النظام عاجز و”قسد” تحاول
ومنذ مطلع العام الحالي، تضاعفت عمليات التنظيم في سوريا، إذ بلغت خلال الأسبوع الأول من 2024، 32 عملية، وشملت مناطق لم تطالها يد التنظيم منذ أكثر من عام.
وتيرة عمليات التنظيم في مناطق سيطرة النظام السوري وسط سوريا لم ترتفع كما هي اليوم، منذ أكثر من عام، إذ اعتمد التنظيم على استراتيجية الاستهداف بعبوات ناسفة، والكمائن الخاطفة باستهداف أرتال عسكرية لقوات النظام في المنطقة خلال العام الماضي، لكن هذه العمليات كانت تجري في أوقات زمنية متفرقة ومتباعدة.
ورغم الحملات الأمنية المتكررة التي أطلقها النظام لمكافحة التنظيم في سوريا، لم يحدث أي فرق على أرض الواقع، حتى مع الغطاء الجوي الروسي الذي تؤمنه موسكو لهذه العمليات، والدعم البري للميليشيات الإيرانية في سوريا.