وفُقد 11 تمساحا عقب الخروج من فقس بيض تماسيح المياه المالحة من متنزه مالكوم دوجلاس للتماسيح في بروم، شمال غربي أستراليا، وعثرت عائلات محلية الأسبوع الماضي على اثنين منهم على شاطئ كيبل، وهو مقصد سياحي شهير قريب من المتنزه.
وأنقذ كريس ميتشل، منسق عملية إنقاذ الحيوانات الأصلية التي يديرها المتطوعون في بروم، أحد التماسيح الهاربة بعد "تلقي اتصال هاتفي من سيدة تمشي مع أسرتها وجدت تمساحا صغيرا" في 16 نيسان/أبريل.
وقال ميتشل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد: "كان هناك موجات مد في هذا الوقت، بينما كان التمساح الصغير مسترخيا بجوار كومة من الصخور.
وأضاف: "أنقذناه وفحصنا حالته الصحية ... ثم أعدنا التمساح إلى متنزه التماسيح. هذا لا يحدث في كثير من الأحيان، عادة ما يكون لدينا تماسيح ولكن ليس فقس صغير".
وأفاد بأن التمساح يجب أن يكون عمره الآن من 2 إلى 3 أشهر.
وقالت متحدثة باسم خدمة الحدائق والحياة البرية في أستراليا الغربية لوكالة الأنباء الألمانية إنه تم العثور على "فقس تمساح" مياه مالحة في شاطئ كيبل.
وأفادت بأن الخدمة "تقوم بعمليات تفتيش روتينية لحديقة مالكوم دوجلاس للتماسيح سنويا لضمان الحماية"، وأوصت "بإصلاح أجزاء من السياج الشبكي" بعد إجراء تقييم للمتنزه الأسبوع الماضي.
ويمكن لزائري المتنزه مشاهدة التماسيح الضخمة وهي تتغذى على الدجاج النيئ في حديقة مالكوم دوجلاس للتماسيح، وهي أيضا مزرعة لجلود التماسيح، تضم نحو 2500 تمساح في موقعين.
وفتح المتنزه المخرج الأسطوري للأفلام الوثائقية الخاصة بالحياة البرية وصائد التماسيح مالكوم دوجلاس في عام 1983.
وقالت صاحبة الحديقة الحالية، فاليري دوجلاس، إن فقس التماسيح ربما فرت عبر السياج الذي تضرر من إعصار، مضيفة أنها تقوم الآن بتركيب سياج جديد على طول محيط المتنزه.
وصرحت لهيئة الإذاعة الأسترالية بأن "فقس التماسيح الـ11 فرت من عش لم ينتبه إليه الموظفون عندما كانوا يجمعون البيض في كانون ثان/يناير، وبعضها هرب".
وقالت إن التماسيح الصغيرة كانت أصغر من أن تشكل تهديدا للناس أو الحيوانات الأليفة.