وقالت ياسين في منشورها: "محمد حسين الهرموش ابن المقدم حسين الهرموش .. سنا عرجون.. حلا عرجون.. أوائل على المدرسة بالبكالوريا وإلى الجامعة أخيراً.. بعد ٧ سنين من تجربة "بيت كريم " تخرجت أول دفعة بكالوريا وبتفوق.. ٧ سنين ما كانت سهلة على الأولاد ولا علينا، أصبنا فيها ويمكن أخطأنا، لكن الثابت الوحيد هو نجاح هدول الشباب والصبايا وعزمهم وقدرتهم الاستثنائية على تجاوز كل شي مروا فيه لحتى يوصلوا لهالمطرح".
وقال الكاتب الأستاذ محيي الدين اللاذقاني معلقاً على نجاح محمد هرموش: "ألف مبروك لمحمد هرموش ولإيلاف وشكراً محمد لهذا الخبر المفرح وسط ركام المآسي". أما الكاتب ناصر الحموي فكتب: "ألف ألف مبروك نجاحه رسالة جلية مفادها؛ لن تستطيعوا قهر إرادة وعزيمة جيل الثورة وهو الجيل الذي سيعيد لسوريا حريتها وعزها وحضارتها". كما هنأ رجل الأعمال السوري المعارض المقيم في عمان محيي الدين حبوش، محمد هرموش على النجاح متمنياً له التوفيق. بدوره، أعاد الكاتب والصحفي محمد منصور نشر صورة محمد هرموش وإيلاف ياسين على صفحته الشخصية بفيسبوك، قائلاً: "هذا الشاب المشرق بابتسامته.. الطويل بهامته هو ابن المقدم الشجاع البطل حسين هرموش.. محمد الذي عاش سبع سنوات في دار للأيتام أسّستها الصديقة إيلاف ياسين في غازي عينتاب.. نال شهادة البكالوريا بتفوق ويتأهب لدخول الجامعة".
وأضاف: "ألف مبروك يا حبيبنا... والله يرحم عيون أبوك الحر الشجاع الذي فتح باب الانشقاق عن جيش القتل والتعفيش رافضاً أن يشارك في قتل أبناء شعبه... ألف مبروك من قلوب كل السوريين... ابننا وأخونا وقرة عين ثورة النبلاء والشهداء".
ويعدّ المقدم حسين هرموش من أوائل الضباط الذين انشقّوا عن ميليشيا أسد، حيث خرج في التاسع من حزيران/يونيو 2011 بتسجيل معلناً انشقاقه، ويُعدُّ من المؤسسين للنواة الأولى لما عُرِفَ لاحقاً بالجيش الحرّ.. وقد تعرض في التاسع والعشرين من آب/ أغسطس عام 2011 لعملية خطف استخباراتية تورط فيها علويون أتراك من مدينة هاتاي التركية، نقل إثرها إلى الأراضي السورية. وقد ظهر في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر عام 2011 على قناة (الدنيا) الفضائية، ليدلي باعترافات انتزعت منه تحت التعذيب، في لقاء تلفزيوني قام بإخراجه المخرج نجدت أنزور. ويعتقد أن المقدم الهرموش تمت تصفيته في مسالخ الأسد، حيث نشرت بين صور قيصر المسربة صورة لشهيد تحت التعذيب يشتبه أنها له.
-------------------
نص جديد كتبته ايلاف ياسين بعنوان دعوة مجانية للفرح :
وأضافت: "بدي بارك لأم البراء الهرموش وبراء الغالي وإبراهيم القلب بنجاح محمد وخاصة أم براء اللي لولا وجودها وحرصها ومتابعتها ما كان وصل محمد لهون ولا أخوته".
موجة من الفرح
وأثار خبر نجاح محمد هرموش الذي تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته "أورينت" على صفحتها الرئيسية، موجة من الفرح لدى السوريين الذي رأوا في نجاح محمد وتفوّقه استمراراً لجيل الثورة الذي يصرّ على التفوق والنجاح من أجل أن يكون وفياً لدماء شهداء الثورة الذين ضحوا من أجله ليعيش ويواصل المشوار حتى إسقاط الأسد ونظامه.وقال الكاتب الأستاذ محيي الدين اللاذقاني معلقاً على نجاح محمد هرموش: "ألف مبروك لمحمد هرموش ولإيلاف وشكراً محمد لهذا الخبر المفرح وسط ركام المآسي".
وأضاف: "ألف مبروك يا حبيبنا... والله يرحم عيون أبوك الحر الشجاع الذي فتح باب الانشقاق عن جيش القتل والتعفيش رافضاً أن يشارك في قتل أبناء شعبه... ألف مبروك من قلوب كل السوريين... ابننا وأخونا وقرة عين ثورة النبلاء والشهداء".
ابن الشهيد الحي
كما تطرّق المئات من رواد مواقع التواصل خلال تعليقاتهم لمسيرة المقدم حسين هرموش الذي وصفوه بالبطل والشجاع، داعين له بالرحمة والمغفرة ولابنه محمد بتحقيق المزيد من التقدم والنجاح.ويعدّ المقدم حسين هرموش من أوائل الضباط الذين انشقّوا عن ميليشيا أسد، حيث خرج في التاسع من حزيران/يونيو 2011 بتسجيل معلناً انشقاقه، ويُعدُّ من المؤسسين للنواة الأولى لما عُرِفَ لاحقاً بالجيش الحرّ.. وقد تعرض في التاسع والعشرين من آب/ أغسطس عام 2011 لعملية خطف استخباراتية تورط فيها علويون أتراك من مدينة هاتاي التركية، نقل إثرها إلى الأراضي السورية. وقد ظهر في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر عام 2011 على قناة (الدنيا) الفضائية، ليدلي باعترافات انتزعت منه تحت التعذيب، في لقاء تلفزيوني قام بإخراجه المخرج نجدت أنزور. ويعتقد أن المقدم الهرموش تمت تصفيته في مسالخ الأسد، حيث نشرت بين صور قيصر المسربة صورة لشهيد تحت التعذيب يشتبه أنها له.
-------------------
نص جديد كتبته ايلاف ياسين بعنوان دعوة مجانية للفرح :
دعوة مجانية للفرح !
عن محمد الهرموش وعن بيت كريم وعني ..
فرحاً بنجاحه وأنا التي عرفته منذ كان بالعاشرة ، وفرحاً بنجاح بناتي سنا وحلاوجمال ، حضرت حفل تخرجهم وشاركت صورهم هنا في صفحتي ،كأي أم - أو أم بديلة إن كان يريحكم هذا التوصيف-وتقاسمت فرحي مع من فيها من أصدقاء ومعارف .
وقامت الدنيا ولم تقعد فرحاً ، بمحمد وإكراماً لذكرى والده وامتلأ قلب محمد الصغير ووالدته وأخوته بالحب والدهشة .. نجاح محمد انتشل الهرموش وعائلته من غيابت النسيان وحرك الوجدان السوري من جديد ، وأعاد الهرموش حاضراً بيننا ولو لبضع ساعات حتى ينتهي التريند وتعود الذاكرة الثورية إلي سباتها فيما يتعلق بالهرموش وعائلته !
لمحمد اثنين من الإخوة نجحوا في الثانوية مثله وبتفوق ، براء كبير أبيه وعزوة أخوته، يبدأ خطواته الدراسية اليوم في أوروبا بعد أن رفض البحر ابتلاعه حتى لا يدمي قلب والدته مرتين على زوجها وبكرها( لاسمح الله ) .. ابراهيم إيضاً انهى ثانويته وحيداً وبحث عن جامعته وحيداً وتجاوز ٣ سنوات منها وحيداً وسيتخرج وحيداً مع والدته ومن يحب مالم ينشر أحدهم صور تخرجه على الفيس بوك !
علاقتي بالمقدم حسين الهرموش وعائلته بدأت منذ ٨ سنوات عند إعدادي لفيلم لم يكتب له العرض بعد،حملني إحساساً عالياً بالذنب لأني نجوت، وحظيت بترف دفن والدي ، ولم يحظ الهرموش وزوجته وعائلته بفرصة معرفة مصيره لليوم وسط صمت خؤؤن من الجميع وتجاهل للضغط بالكشف عن مصيره من قبل كل العاملين على الملف السوري معارضة ومنظمات ...
أحببت أم البراء وفتنتني شجاعتها حين قالت في لقاءنا الأول ، اتمنى أن يكون زوجي شهيداً خير من أن يعيش بين أيدي الظالمين فهذا حفظ لكرامته مافي أحلى من الكرامة ( قالتها كرامي بلهجة أهل ادلب المحببة ) واستمرت محبتي لها لليوم وستبقى حتى آخر يوم في حياتي ..
ومنذ ذلك الحين ، بات تعلقي بأم البراء بأولادها غطاء لتعلقي بما بقي من سوريا التي أعرف وأحب ..
لافضل لأحد على أولاد حسين الهرموش وزوجته ولا منة ، لا أنا ولا بيت كريم ، ولا أياً من كان .. الفضل لهم في استكمال طريق أبيهم والفضل لأمهم التي بذلت كل مافي وسعها لتأمين مستقبلهم ..
قرأت كل ما كتب منشوراً منشوراً و تعليقاً تعليقاً بقلب مفتوح ،فرحت مع من فرح وضحكت لتعليق من سخر وودت لو أطفأت غضب من غضب وفهمت دوافع من تجاهل الأمر برمته أو وجودي فيه ..
وأقول : لست أنا القضية هنا !! لا شخصي ولا مهنتي ولا شكلي ولا هندامي .. القضية برمتها نجاح شباب وشابات سوريين رغم الصعاب بتفوق وعلى رأسهم محمد حسين الهرموش ..
خلال الأشهر القادمة ، سيخرج بيت كريم حتى شباط القادم ـ إن اسعفنا القدر والظرف لذلك خمسة من أولادي الآخرين - الذين تشكل قصة نجاة كل واحد منهم انتصاراً لكل من راهن على ضياع جيل الثورة بأكمله ..
وسأحتفل بهم وبصورهم وبتخرجهم وسأملأ الدنيا صخباً .. و ادفعهم باتجاه الحياة حتى يعيشوها بكامل جوارحهم .. يحملون في صدورهم سوريا وحسين الهرموش وكل الأحرار مثله دائما وفي كل حين ولحظة لا كتريند على صفحات التواصل الاجتماعي ..
أفرحوا ببصيص الأمل الذي قدمه نجاح هذا الشاب الصغير ، ودعكم ممن حوله، دعكم مني ومن حسناتي وعيوبي الكثيرة .. وباركوا لإبلين و لإدلب ولآل الهرموش وآل حجازي .. نجاح ابناءهم وبطولة ابنهم المقدم حسين الهرموش .. وترحموا عليه حياً أو ميتاً ..
واسمحوا لي أن احب أولادي دون محاكمات أو تقييمات ، أن أحب اولادكم ، أولاد سوريا .. وافرحوا بهم معي .. فذلك أدعى وسط الحزن الذي يخييم على حياتنا جميعاً ..
ينسب المرء إلى ابيه وعشيرته وحمولته ، براء الهرموش وابراهيم الهرموش ومحمد الهرموش أولاد ابيهم وابناء الثورة،وسوريا وابنائها عشيرتهم وحمولتهم..فأسعدوا بهم ومعهم ولا تنسوهم ومن مثلهم ...