وقال حسن علوان المسئول الاداري لمنطقة بهرز ( 13كم) جنوب بعقوبة مركز المحافظة إن اللجان الهندسية والفنية التابعة لمفتشية الآثار في محافظة ديالى انجرت اعمال ترميم القنطرة العباسية التي تقع على نهر سارية في منطقة السوق وسط منطقة بهرز"، مبينا ان هذه القنطرة شيدت في العصر العباسي ويتجاوز عمرها الألف عام.
وأضاف علوان إن هذه "القنطرة وعلى الرغم من اعتبارها ممرا مهما لعبور المواطنين من الضفة الغربية إلى الشرقية للنهر فهي تعد معلما حضاريا مهما"، مشيرا إلى تعرضها للضرر والإهمال بسبب انعدام اي أعمال ترميم لها منذ مدة طويلة.
وتابع علوان إن منطقة بهرز تضم نحو 40 موقعا اثريا ينتشر أغلبها جنوبا وتعود لحقب تاريخية قديمة، ما يزال بعضها شاخصا، كما تضم تلالا اثرية يتوقع احتواؤها على آثار لم يتم التنقيب عنها، تدل على
حضارات قديمة نشأت في هذه المناطق.
يذكر أن المسئولين في مفتشية الاثار في محافظة ديالى ومركزها بعقوبة (65 كم) شمال شرق بغداد، يؤكدون وجود اكثر من 900 موقع اثري بمناطق متفرقة من المحافظة تعود لحقب تاريخية مختلفة، إلا أن تردي الاوضاع الأمنية أدى إلى تدمير عدد من تلك المواقع الهامة، وتوقف عمليات التنقيب في اغلبها اضافة الى عدم وجود تخصيصات مالية كافية لترميم المتضرر منها.
يشار إلى ان الاثار في العراق تعرضت للتدمير والنهب والسلب من قبل عصابات منظمة في اماكن متعددة بعد الاحتلال في العام 2003 حيث تشير الاحصائيات المعلن عنها سرقة مايزيد على 15 الف قطعة اثرية تمثل حقب تاريخية متنوعة، وتم اعادة حوالي خمسة الاف قطعة منها
وأضاف علوان إن هذه "القنطرة وعلى الرغم من اعتبارها ممرا مهما لعبور المواطنين من الضفة الغربية إلى الشرقية للنهر فهي تعد معلما حضاريا مهما"، مشيرا إلى تعرضها للضرر والإهمال بسبب انعدام اي أعمال ترميم لها منذ مدة طويلة.
وتابع علوان إن منطقة بهرز تضم نحو 40 موقعا اثريا ينتشر أغلبها جنوبا وتعود لحقب تاريخية قديمة، ما يزال بعضها شاخصا، كما تضم تلالا اثرية يتوقع احتواؤها على آثار لم يتم التنقيب عنها، تدل على
حضارات قديمة نشأت في هذه المناطق.
يذكر أن المسئولين في مفتشية الاثار في محافظة ديالى ومركزها بعقوبة (65 كم) شمال شرق بغداد، يؤكدون وجود اكثر من 900 موقع اثري بمناطق متفرقة من المحافظة تعود لحقب تاريخية مختلفة، إلا أن تردي الاوضاع الأمنية أدى إلى تدمير عدد من تلك المواقع الهامة، وتوقف عمليات التنقيب في اغلبها اضافة الى عدم وجود تخصيصات مالية كافية لترميم المتضرر منها.
يشار إلى ان الاثار في العراق تعرضت للتدمير والنهب والسلب من قبل عصابات منظمة في اماكن متعددة بعد الاحتلال في العام 2003 حيث تشير الاحصائيات المعلن عنها سرقة مايزيد على 15 الف قطعة اثرية تمثل حقب تاريخية متنوعة، وتم اعادة حوالي خمسة الاف قطعة منها