ووفق المعطيات التي أوردها الفيلم الوثائقي فإن ”سوق التطوير الشخصي“ في العالم يبلغ ثلاثة مليارات يورو سنويًا يتم إنفاقها في إصدار الكتب وتنظيم الندوات وبعث مدارس الرفاه والنجاح.
ويُظهر العمل كيف أن ”هذه الأساليب العلاجية المزعومة مربحة بشكل خاص لأولئك الذين يقدمونها“.
ويقدم أيضا أمثلة على ذلك، قائلا إنه ”لحضور ندوة من قبل أنتوني روبينز، خبير التطوير الشخصي في الولايات المتحدة، عليك أن تدفع ما بين 6000 و8000 يورو“.
ويتساءل الطبيب النفسي كريستوف أندريه: ”هل سيخرج الناس بأفكار تجعلهم أكثر سعادة أو أفكار ستدمر حياتهم؟“.
ويحاول هؤلاء ”المدربون“ بشكل ملموس تعزيز الذات بعبارات جاهزة، حيث يميل علم النفس الإيجابي إلى التأكيد على أن حل مشاكلنا يعتمد فقط على المبادرة الشخصية، مع تجاهل أي عمل جماعي.
لكن عالم الاجتماع، نيكولا ماركيز، ينتقد هذا التصور، قائلًا: ”لكل شخص موارده الخاصة للنجاح، ولكن إذا لم ينجح البعض في النهاية، فهذه مسؤوليتهم الفردية“، وفق ما جاء في شهادته في الفيلم.
ويكشف العمل ”بطريقة مفيدة للغاية عن التطور التاريخي لهذا الاتجاه وأصوله التي بدأت منذ قرون، حيث ظهر السعي وراء السعادة في إعلان استقلال الولايات المتحدة في 4 يوليو/تموز 1776“.
وأدى البحث المطلق عن الإشباع الشخصي تدريجيًا إلى شكل من أشكال تكييف السعادة.
ويقول واحد من كل ستة أمريكيين الآن إنهم يتناولون حبوبًا لتنظيم عواطفهم، وفق ما أكده تقرير عن الفيلم نشرته صحيفة ”لوموند“ الفرنسية.
ويضيف التقرير أنه ”بحثًا عن الشرعية أصبح علم النفس الإيجابي تخصصًا في حد ذاته في أبحاث الجامعات الأمريكية“.
وتابع: ”يرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى الباحث مارتن سيليجمان، من جامعة بنسلفانيا، الذي وضع نظريته في العام 1998، ومنذ ذلك الحين انتشر هذا التوجه، لا سيما في أوروبا، من خلال إدارة الشركات مع إنشاء وظيفة مدير السعادة“.
ويقول تقرير ”لوموند“ إنه ”من المدرسة، مع تنفيذ تقنيات التعليم الإيجابية، إلى عالم العمل وصولًا إلى السياسة، فإن التنمية الذاتية تغزو الآن جميع جوانب مجتمعنا، فهل سيكون لدينا قريبًا وزير سعادة؟“.
ويُظهر العمل كيف أن ”هذه الأساليب العلاجية المزعومة مربحة بشكل خاص لأولئك الذين يقدمونها“.
ويقدم أيضا أمثلة على ذلك، قائلا إنه ”لحضور ندوة من قبل أنتوني روبينز، خبير التطوير الشخصي في الولايات المتحدة، عليك أن تدفع ما بين 6000 و8000 يورو“.
ويتساءل الطبيب النفسي كريستوف أندريه: ”هل سيخرج الناس بأفكار تجعلهم أكثر سعادة أو أفكار ستدمر حياتهم؟“.
ويحاول هؤلاء ”المدربون“ بشكل ملموس تعزيز الذات بعبارات جاهزة، حيث يميل علم النفس الإيجابي إلى التأكيد على أن حل مشاكلنا يعتمد فقط على المبادرة الشخصية، مع تجاهل أي عمل جماعي.
لكن عالم الاجتماع، نيكولا ماركيز، ينتقد هذا التصور، قائلًا: ”لكل شخص موارده الخاصة للنجاح، ولكن إذا لم ينجح البعض في النهاية، فهذه مسؤوليتهم الفردية“، وفق ما جاء في شهادته في الفيلم.
ويكشف العمل ”بطريقة مفيدة للغاية عن التطور التاريخي لهذا الاتجاه وأصوله التي بدأت منذ قرون، حيث ظهر السعي وراء السعادة في إعلان استقلال الولايات المتحدة في 4 يوليو/تموز 1776“.
وأدى البحث المطلق عن الإشباع الشخصي تدريجيًا إلى شكل من أشكال تكييف السعادة.
ويقول واحد من كل ستة أمريكيين الآن إنهم يتناولون حبوبًا لتنظيم عواطفهم، وفق ما أكده تقرير عن الفيلم نشرته صحيفة ”لوموند“ الفرنسية.
ويضيف التقرير أنه ”بحثًا عن الشرعية أصبح علم النفس الإيجابي تخصصًا في حد ذاته في أبحاث الجامعات الأمريكية“.
وتابع: ”يرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى الباحث مارتن سيليجمان، من جامعة بنسلفانيا، الذي وضع نظريته في العام 1998، ومنذ ذلك الحين انتشر هذا التوجه، لا سيما في أوروبا، من خلال إدارة الشركات مع إنشاء وظيفة مدير السعادة“.
ويقول تقرير ”لوموند“ إنه ”من المدرسة، مع تنفيذ تقنيات التعليم الإيجابية، إلى عالم العمل وصولًا إلى السياسة، فإن التنمية الذاتية تغزو الآن جميع جوانب مجتمعنا، فهل سيكون لدينا قريبًا وزير سعادة؟“.