وأضافت نقلًا عن وزارة الخارجية اليوم، الخميس 28 من كانون الأول، أن الوزارة وجهت رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة دمشق في الـ 25 من الشهر نفسه.
وجاء في الرسالة، “قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل طال محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد المستشار العسكري في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق السيد رضي موسوي، والذي يشكل انتهاكًا فاضحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وأشارت الخارجية إلى أن الهجوم الإسرائيلي على “سيادة” الأراضي السورية جاء في إطار سعي تل أبيب لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على “جرائم الحرب والإبادة”.
“الإخبارية السورية” أضافت نقلًا عن الوزارة، أن “سوريا متمسكة بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وتشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل إسرائيل ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة”.
وفي 25 من كانون الأول الحالي، قصفت طائرة إسرائيلية منزلًا في بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل المستشار في “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا السيد رضي موسوي.
وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه “أحد أقدم مستشاري (الحرس الثوري) في سوريا”.
ونعى “الحرس الثوري” موسوي واصفًا إياه بأنه “أحد كبار مستشاريه لدى وحدة إسناد محور المقاومة بسوريا”، وأشار إلى أنه قتل بقصف إسرائيلي بدمشق اليوم، الاثنين، بحسب ما نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا).
ومنذ مقتل المستشار الإيراني، لم تتوقف التهديدات الإيرانية، إذ قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن إيران تحتفظ بحقها “المشروع والأصيل” استنادًا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بالرد في الوقت المناسب الذي تراه ضروريًا، بحسب ما نقلته وكالة “إرنا ” الإيرانية.
سبق ذلك خلال منشور لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عبر “إكس” قال فيه “على تل أبيب أن تنتظر عدًا تنازليًا قاسيًا”.
وجاء في الرسالة، “قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل طال محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد المستشار العسكري في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق السيد رضي موسوي، والذي يشكل انتهاكًا فاضحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وأشارت الخارجية إلى أن الهجوم الإسرائيلي على “سيادة” الأراضي السورية جاء في إطار سعي تل أبيب لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على “جرائم الحرب والإبادة”.
“الإخبارية السورية” أضافت نقلًا عن الوزارة، أن “سوريا متمسكة بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وتشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل إسرائيل ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة”.
بعد ثلاثة أيام
جاء تعليق النظام على مقتل المسؤول الإيراني بعد ثلاثة أيام على الاستهداف، غاب فيها إعلان رسمي عن أن إسرائيل نفذت هجومًا في الأراضي السورية عبر وسائل الإعلام الرسمية.وفي 25 من كانون الأول الحالي، قصفت طائرة إسرائيلية منزلًا في بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل المستشار في “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا السيد رضي موسوي.
وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه “أحد أقدم مستشاري (الحرس الثوري) في سوريا”.
ونعى “الحرس الثوري” موسوي واصفًا إياه بأنه “أحد كبار مستشاريه لدى وحدة إسناد محور المقاومة بسوريا”، وأشار إلى أنه قتل بقصف إسرائيلي بدمشق اليوم، الاثنين، بحسب ما نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا).
ومنذ مقتل المستشار الإيراني، لم تتوقف التهديدات الإيرانية، إذ قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن إيران تحتفظ بحقها “المشروع والأصيل” استنادًا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بالرد في الوقت المناسب الذي تراه ضروريًا، بحسب ما نقلته وكالة “إرنا ” الإيرانية.
سبق ذلك خلال منشور لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عبر “إكس” قال فيه “على تل أبيب أن تنتظر عدًا تنازليًا قاسيًا”.