ويعيش نحو 90 في المئة من المصابين -أي ما يقارب 659 حالة- في لندن، ويتركز معظمهم في الجنوب الشرقي والشمال الغربي للعاصمة.
وقالت صوفيا مكي مديرة قسم الحوادث في وكالة الأمن الصحي البريطانية: “إن الوكالة ستعمل على نشر آخر إحصائيات المرض مرتين في الأسبوع خلال استمرار تفشي الوباء في المملكة المتحدة”.
وأضافت قائلة: “نتوقع استمرار الارتفاع في عدد الإصابات في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وحثّت الناس على ضرورة إجراء فحص جدري القرود في حال ظهور الأعراض عليهم؛ فقد يساعد ذلك في تجنب انتقال العدوى إلى الآخرين وبخاصة خلال فصل الصيف.
وأشارت إلى أن معظم الإصابات بالمرض تعود إلى رجال مثليين، وأكدت أن القرب من المصابين سيؤدي إلى زيادة انتشار المرض.
وتابعت صوفيا مكي قائلة: “إذا كنت تشتبه بإصابتك بجدري القرود فلا ضرورة للذهاب إلى المناسبات أو مقابلة الأصدقاء، ويجب تجنب ممارس الجنس، ويفضل الاتصال بالرقم 111، ومراجعة خدمات الصحة الجنسية للحصول على المشورة المناسبة”.
“نحن ممتنون لجميع من استخدم فحص جدري القرود؛ فقد ساعدَنا ذلك في تعقب جهات الاتصال”.
هذا وانتشر فيروس جدري القرود في 35 دولة، وكان اكتشافه للمرة الأولى في عام 1970.
أدى الفيروس إلى 66 حالة وفاة في وسط إفريقيا وغربها منذ بداية العام، ويقول العلماء: إن المرض ينتقل عبر الاحتكاك الجلدي أو الاتصال الجنسي.
وتحث وكالة الأمن الصحي البريطانية المصابين على عزل أنفسهم وتناول الطعام في غرفهم الخاصة.